جيش وطني أم جيش كشوفات !

2019-04-25 13:20

 

تابعت على قناة سهيل مداخلة للصيادي المتحدث الرسمي للواء 30 بالعود - المقرب من الصيادي الذي تم إقالته وتعيين العولقي بدلاً عنه ليأتي أثرها تسليم العود نكاية لتلك الإقالة - حيث أعلنها صراحة بأنّ العود تم تسليمها دون مواجهات و أنّ المسافة التي بين اللواء و الحوثي مسافة 5 كيلومترات حيث هناك تفاهمات مسبقة نتجت عن عدم استحداث أي مواقع و مواجهات  بين الطرفين .

كما فجرها قنبلة مدوية صفعت المذيع و ضيفه من وجهاء ضالع بعد التسعين إذا صح التعبير عندما أكد أنّه لواء كشوفات حيث أنّ معظم أفراده قابعون في المنازل مما جعل ضيف الحلقة يبادر بكشف حقيقة ما حصل في العود بعد أن قال حرفياً  لا نريد الخوض في تلك المسألة لكن دام أنّه طرحها المتحدث في محاولة منه التستر ليبدأ بعدها كشف المستور عن خيانة الصيادي.

 

غير أنّه لا غرابة في جيش الكشوفات فقد أعلنها وزير دفاعه المقدشي بأنّ أغلبية المقاتلين هم في الكشوفات بينما البقية يخوضون حرب عن بُعد في متارس غرف  بيوتهم أمام شاشات التلفاز مكتفين بالمقاومة حين توقيع استلام الرواتب مع تحية للبقية المخلصين المرابطين في الجبهات .

 

يا تحالف .. إذا تورطتم في أربع سنوات من  قوم لا يشبع فقد تورط قبلكم شعب لعقود  فذوقوا ما أقترفته سياساتكم الغير متزنة و الضبابية .

 

في الأخير ... أما  آن لليد الأولى للتحالف أن تستوعب الدرس كما استوعبته اليد الثانية منذ البداية بمصافحة الأيادي الخيرة و النبيلة و الشرسة المعمّدة دمّها في الجبهات و ليس في الكشوفات !

 

 و دمتم في رعاية الله