فضيحة فساد بـ 54 مليون دولار : أنابيب بلاستيكية لخط نقل النفط في محافظة شبوه

سخر مرتادو وسائل التواصل الإجتماعي في محافظة "شبوه" من فضيحة فساد جديدة بقيمة 54 مليون دولار تم فيها انشاء أنبوب مجاري بدلاً عن انبوب نفط كما وصفوه حيث أن السيول وهي في آخر زخمها وأندفاعها وقوتها في صحراء شبوه المترامية الأطراف أستطاعت أن تلوي الأنابيب المفترضة وكأنها أنابيب بلاستيك تعرضت لحرارة النار أو حرارة الشمس اللاهبة وفي منطقة مفتوحة وليس في مضايق بين الجبال والشعاب حتى يكون إندفاع مياه السيل عاليا وبقوة كما نعلم .

مع العلم وكل إنسان يعلم أن أنابيب النفط تصنع من معادن صلبة وبمواصفات خاصة مقاومة للحرارة العالية والبرودة الشديدة

وقالت أنباء حصل عليها موقع "شبوه برس" عن تورط مسئولين كبار في الحكومة اليمنية بصفقة فساد ضمن مسلسل أعمال الفساد الجارية داخل الشرعية. ولكن هذه المرة كانت صفقة فساد غريبة ، حيث تم إنشاء أنبوب نفط مفترض وأظهرته الصور وكأنه لنقل مياه صرف صحي (مجاري) صنع من البلاستيك على أساس انه أنبوب نفط وتؤكد ذلك الصورة المرفقة للخبر .

وأكدت المصادر أن التوقيع على الصفقة تم بين وزير النفط وإحدى شركات المقاولات ولم يعلن عن توفر الشروط فيها وتأهيلها وذلك عبر تنفيذ مشروع مد أنبوب للنفط ، فتم التلاعب في المشروع وتركيب أنبوب بمواصفات متدنية جدا بدلاً عن أنبوب النفط وتمرير هذا المشروع بصفقة بلغت 54 مليون دولار.

وأوضحت المصادر أن المشروع تمثل بمد أنبوب من ( القطاع النفطي رقم  5 إلى قطاع 4 في شبوة ) وكان تحت إشراف وزير النفط ، وحين نزلت لجان محلية إلى موقع المشروع تبين أن الأنبوب الذي تم مده كأنه أنبوب (صرف صحي) وليس أنبوب نفط خام.

وقالت المصادر أنه وبعد المراجعة والمتابعة انكشفت حقيقة التلاعب وتبين وجود صفقة فساد ، قامت بها وزارة النفط وبإشراف الوزير مع الشركة المنفذة انتراكس بتكلفة تقدر 54000000$ أربعة وخمسون مليون دولار .

 ووثقت اللجان المحلية بالصور حقيقة هذه الصفقة التي تبين التلاعب في تنفيذ المشروع وتركيب أنبوب صرف صحي بدلاً من أنبوب نفط.