قال محلل سياسي وكاتب صحفي أن الـشيء المؤكد الذي سيكسبه المجلس الانتقالي الجنوبي سياسياً وسيكسبه الجنوب كله أثناء توقيع أتفاق جِـــدة – ، الاتفاق الذي من المتوقع أن يتم قريباً- هو أن هذا المجلس سيكون أول مظلة سياسية جنوبية منذ حرب 94م، وسيكون الجنوب موجودا في أول تمثيل سياسي له أمام المجتمع الدولي -والإقليمي خصوصاً- بصورة مباشرة وصريحة منذ توقيع اتفاقية "وثيقة العهد والاتقاف" مطلع ذلك العام بالعاصمة الأردنية عمّــان.
وأستدرك الأستاذ "صلاح السقلدي" في موضوعه الذي تلقى محرر "شبوه برس" نسخة منه وقال فيه : لكن هذا المكسب" المفترض" لن يؤتي اُكله إلّا بوجود ضلعي المثلث الآخريَــن :اتفاق واضح وعادل للقضية الجنوبية، والانفتاح أكثر على كل القوى والشخصيات الجنوبية الأخرى بالداخل والخارج والاستمرار بحوار شامل سقفه سماء الحق الجنوبي ليتمكن الجميع كشركاء من الوصول لحل عادل لقضية الجنوب الوطنية،لا إقصاء فيه إلَا لمَــن أراد أن يقصي نفسه .. وكذا التواصل مع كل القوى الشمالية دون استثناء بمَــن فيها الحركة الحوثية والمؤتمر الشعبي العام بكل فصائله، والإفلات من ربقة القيود الإقليمية.