"شبوه برس" يكشف سر هجوم مليشيات الإخونج على مدينة أحور والخشية من الدور السعودي

2019-11-02 04:34
"شبوه برس" يكشف سر هجوم مليشيات الإخونج على مدينة أحور والخشية من الدور السعودي
شبوه برس - خـاص - أحـور أبيـن

 

علم محرر "شبوه برس من أكثر من مصدر في شبوه وأبين عن السبب الحقيقي الذي حدا بعصابات الإخونج ومطيتها "أحمد الميسري" بالهجوم على مدينة أحور التي تتحكم بالطريق الساحلي الدولي "عـدن ـ شبوه ـ المكلا" إنطلاقا من عتـق .

 

ويقدّم محرر "شبوه برس" للقارئ الكريم عن الطريقين والوحيدين الرئيسين اللذان يربطان محافظات الجنوب الغربي من شرقها إلى غربها من باب المندب إلى حوف المهرة ويمرات بأطوال متفاوتة في مثاوي قبائل "باكازم الدهماء" تزيد عن أكثر من 100 كيلومتر في الطريق الجبلي القديم الذي يربط ساحل حضرموت عبر شبوه بمديرية المحفد وهو طريق جبلي صعب بمنحنيات حادة تستطيع مفرزة من الرجال تعطيل ومنع أي قوة عسكرية من المرور فيه بينما الطريق الآخر الدولي الساحلي يمر بأحور وهي أرض باكازم حاضرة بلاد "باكازم" ومركز العلم الديني الشريف .

 

لقبائل "باكازم" ثأر ودماء مع قبائل مأرب الغازية حيث قتل وجرح العديد من أبناء القبيلة في المواجهات الأخيرة في غزوة الإخونج لشبوه وأبين ولهذا سعت مليشيات "علي محسن الأحمر" ومطيته "الميسري" إلى السيطرة على أحور والطريق الساحلي لتأمين خروج مليشات الغزو الإخونجي المحاصرة في مثلث "شقـرة" وليس من طريق أمام هذه المليشيات والإنسحاب إلى شبوه ومأرب إلا عبر أراضي "باكازم" عبر المحفد وأحور .

 

الأمر والمعلومة الأهم التي حصل عليها محرر "شبوه برس" من مصدر أمني شبوه محال للتقاعد أن غزوة أحور هدفت لتأمين خروج "عناصر الإرهاب" من مثلث "شقـرة" إستباقا لعمليات الفرز والتنظيم والإبعاد التي ستمارسها القوات السعودية عند تطبيقها للشق العسكري من بنود "إتفاق جدة ـ الرياض" بعد التوقيع عليه الثلاثاء القادم وحتى لا تكتشف القوات السعودية وجود "عناصر الإرهاب" ضمن مليشيات "الإخونج والأحمر" وقد قتل منهم ثلاثة إرهابيين في معارك أحور يوم أمس الأول .