يذّكّر محرر "شبوه برس" قبل ولوج الموضوع بالأمثال الشعبية البدوية في شبوه بأن "لكل طويل طرف" وأن "حبل الكذب قصير" .هكذا مارس "حيدر بن أبوبكر بن عبدالله العطاس" أكاذيبه على شعب الجنوب العربي أثناء العدوان اليمني على شعب الجنوب العربي عام 1994م وما تلاها من سنين القهر ببعض القنفزات الإعلامية ثم ركن إلى حياة الرغد والدعـة و السكون .
(مرحلة حكم النظام الماركسي لوحدها تحتاج إلى جهد محلي ودولي لتوثيق جرائم قيادته ومحاكمتهم بما يستحقون على فضاعة جرائمهم) .
محرر "شبوه برس" يذّكّر بأنه عندما انتفض شعب الجنوب العربي وأعلن ثورته السلمية يوم 2007-7-7 وبإنتهازية خسيسة مارس "حيدر العطاس" أسلوبه المخادع لركوب موجة الثورة الجنوبية ببعض التصريحات الصحفية ليحجز لنفسه مقعدا في صدارة المشهد وهو طوال حياته السياسية لم يعرف عنه الإنحياز للوطن ولشعب الجنوب العربي وهو المتخاذل حتى مع أسرته من "السادة العلويين الأشراف" عندما مارس زميله في الإنتهازية والخداع المجرم القاتل "أحمد عبيد بن دغر" وغيره من جلادي "جهاز أمن الثورة" و "جلاوزة الفلاحين اليمنيين" بقيادة "بن دغر" عمليات السحل والقتل والتشتيت طالت كوكبة منيرة من علماء حضرموت والجنوب وأعيان المجتمع الحضرمي الجنوبي في فترة الانتفاضات البغيضة في سبتمبر 1972 م وكان "حيدر العطاس" مشاركا فيها من خلال مباركته لعمليات القتل والسحل بحكم موقعه القيادي في هرم تنظيم "الجبهة القومية" الحاكم الماركسي للجنوب ومن موقعه الوزاري .
اليوم عندما حان لشعب الجنوب العربي قطاف ثمار نضاله وحصاد جهد سنين المقاومة السلمية والعسكرية والقهر المعمدة بدماء الشهداء وجراح الجرحى والمعذبين في سجون الاحتلال الصهيوني اليمني ظهر "حيدر العطاس" وكشف عن طوية نفسه الخبيثة وأظهر عمالته لليمني بالأمس "عبدالفتاح اسماعيل الجوفي" واليوم للجلاد القاتل "علي محسن الأحمر" .
اليوم ومن خلال معلومات محرر "شبوه برس" التي تؤكد أن "حيدر العطاس" تعرى وانكشف وأنفضح من غلالة الوطنية الجنوبية بتبعيته للأحمر وألتحق به ذليلا مهانا وبرفقتهم "عبدالعزيز جباري" و"ياسين مكاوي" لمقابلة مسئول سعودي كبير"نتحفظ عن نشر اسمه" إكراما له ولعلوا مرتبته ولسوء ورداءة زائريه لتقديم إعتراضهم على نصوص "اتفاق جـدةـ الرياض" والمطالبة بتعديله تعديلا مخلا يثبت هيمنة وسيطرة الاحتلال اليمني لأرض الجنوب العربي ونهب ثرواته المتعددة ومنعه من الخطو خطوة أولية نحو الحرية والاستقلال وبناء دولة الجنوب العربي الفيدرالية بتوقيع "اتفاق الرياض" الذي يحقق لشعب الجنوب بعض من تطلعاته بفضل ثبات وصمود الرجال الصادقين من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والوفد المفاوض طوال شهرين كاملين.