مصادرة الجوالات من قبل تنظيم الدولة الاصلاحية في ولاية شبوة انتهاك للحقوق والحريات

2020-02-21 16:48
مصادرة الجوالات من قبل تنظيم الدولة الاصلاحية في ولاية شبوة انتهاك للحقوق والحريات
شبوه برس - خـاص - عتـق

 

مصادرة الجوالات وفتحها والاطلاع على محتوياتها ، اسلوب مستهجن ، وقذر وغير اخلاقي ،قبل ان يكون غير قانوني ، ولاتمارسه الا المليشيات والعصابات وقطاع الطرق ، يعني (قلة حياء) اما في ظل الدولة دولة المؤسسات دولة النظام والقانون فان الجوالات تعتبر  من الخصوصيات الشخصية فلايحق لاي جهة مهما كانت ان تمس هذه الخصوصية الا بحكم من المحكمة  يعطي الحق للاطلاع على الجزئية فقط التي تثبت تورط الشخص في قضية معينة .

اليوم الانسان  يستخدم الجولات لكل  شي في حياته ، لعمله لاسراره الشخصية اسرار أهله علاقاته مع اصحابه  خصوصياته  ، كل مايتعلق بحياة الانسان موجودة في الجوال . فهل يحق لعسكري ان ياخذه من الشخص ويفتحه ويطلع على كل مافيه ؟ . يعني هل يبيح تنظيم الدولة الاصلاحية في شبوة  للجنود وقياداتهم وربما عناصر التنظيم  ان يطلعوا على خصوصيات الناس ؟ لن نسالهم عن موقف القانون فهم لايعرفون شي عنه ولايعترفون به ، لكن نسال هل يبيح اسلامنا الحنيف للجندي  او اي مسؤل كان ان يطلع على خصوصيات الناس بمجرد عسى ولعل نحصل في الجوال على شي يدينه ؟ بل وصل الامر  عند هولاء الجنود  اول ما يقدم عليه هو اخذ جوالك حتى وان كانت القضية مخالفة سيارة او حتى قضية شجار بسيط  ، وهذا انتهاك صارخ للحقوق والحريات من قبل تنظيم الدولة الاصلاحية في شبوة وغير مقبول  ومرفوض شرعا وعرفا وقانونا .. "وشر البلية مايضحك " بعد ان يطلعوا على محتويات جوالك  وبعد ان يصدر المحافظ توجيهاته باطلاق صراحك ياتيك الجوال . "يعني بعد هتك سرك  "، وهل يعرف هولاء  مامعنى هتك السر ؟  

اذن امام ابناء شبوة واحد من الاثنين عند خروجهم من منازلهم وهما : اما ان يفرمت جواله قبل خروجه من المنزل او ان يترك جواله في المنزل ، مافيش  حل الا كذا مع هولاء الذي ابتلينا بهم شر بلية .

احمد الشيبه