بكل صفاقة ووقاحة وقلة حياء، ودون مراعاة لأي مبادئ أو قيم سياسية أو اعلامية او اخلاقية - يواصل الورع الأخوانجي والعميل القطري التركي الايراني المزدوج المدعو "مختار الرحبي" مدير القناة المسخ المسماة «المهرية» - التطاول على اسياده من الرموز الوطنية اليمنية، موزعا صكوك الوطنية عليهم، مدعيا انهم يعملون ضد اجندة الشرعية والتحالف العربي، وانه واعوانه من عملاء هم الشرفاء الوحيدون - وذلك بشكل مستفز، يستدعي من كل اليمنيين الوطنيين الشرفاء التصدي له ووقفه عند حده.
ففي تغريدة له وجه العميل الناقص مختار الرحبي اساءة غير مسبوقة واتهام خطير للشخصية الوطنية والرمز القبلي المعروف السلطان "عبد الله بن عيسى آل عفرار" احد ابرز الرموز القبلية في اليمن عامة ومحافظتي (المهرة وسقطرى) ثانيا .. مدعيا انه يساند عصابات التمرد والاختطافات ويقف ضد الدولة والتحالف وضد امن واستقرار محافظة سقطرى، وكل ذلك فقط لأن السلطان آل عفرار انتقد مواقف محافظ سقطرى الاخواني رمزي محروس المخاءلة من عملية الاعتقالات ومحاولات الاغتيالات التي تستهدف شخصيات سقطرية.
ما يحز في النفس أن هذا المرتزق والعميل اللقيط سياسيا المدعو الرحبي صار يقدم نفسة كوصي على محافظتي المهرة وسقطرى، بل وكأنه الآمر الناهي على أبناءها، مع انه لا ينتمي لهما ولا يعي شيء عن قيمها واعرافها وتقاليدها وتاريخها وبطولات ابناءها ورموزها، وكل مافي الأمر أن انتماءه لجماعة الاخوان الارهابية دفعت بالمخابرات القطرية لاستقطابه وتجنيده لخدمة اجندتها التخريبية، ثم مولته ونصبته مديرا لقناة (المهرية) التي انشئت بهدف خدمة أجندة جماعة الاخوانج الارهابية وتمزيق المجتمع المهري والسقطري وبث الضغينة والفوضى بين ابنائه.
فمن خلال التدقيق في طبيعة الخطاب الاعلامي والتوجه السياسي لهذه القناة المسخ تتجلى لنا حقيقة أن محافظتى المهرة وسقطرى صارت هدف إخوانى جديد، وان هذه الجماعة الارهابية وذات التاريخ الأسود تسعى للسيطرة عليهما ومحاولة تعبئة ابناءهما وكل الشعب اليمنى ضد السعودية والتحالف العربي، الذي يعد الداعم الرئيسي للشرعية اليمنية، في حربها ضد مليشيا الحوثي الأنقلابية .. وانها تهدف ايضا إلى إثارة الفوضى فى المحافظتين، وذلك تمهيدا لتمكين المخابرات القطرية والتركية للسيطرة عليهما .. ما يعني ان هذه القناة لا تمثل المهرة ولا ابناءها وانما تمثل طابور العملاء القائمين عليها وحدهم.
طبعا لا يتوقف الامر عند هذا الحد بل أن لهذه القناة الشيطانية اهداف مشتركة مع مليشيا الحوثي الايرانية، حيث ان سياستها وضعت بالتنسيق مع هذه المليشيا، وابرز دليل على ذلك ان عملية تدشينها تزامنت مع بدء عملية التنسيق الحوثي الاخواني التي كشف عنها مؤخرا .. كما ان ادارة القناة مشتركة بين الجماعتين حيث يمثل حزب الإصلاح كل من: (مختار الرحبي - وسمير النمري - ومانع سليمان - وجلال المسلمي)، بينما يمثل الحوثيون كل من: (عابد المهذري - وأسامة ساري - وأحمد الشريف) في حين ان تمويلها يتم من قبل المخابرات القطرية وبواسطة العميلين (توكل كرمان - وعلي الحريزي).
وعليه نقول لهذا اللقيط والعميل الرخيص الرحبي وامثاله من الغارقين في براثن العمالة والخيانة والارتزاق، اخرسوا واحترمو انفسكم واعرفوا من انتم .. التطاول على الرموز الوطنية من ابناء المهرة وسقطرى خط احمر ولن نسمح به .. انتم معروفين بتاريخكم وماضيكم وما تمارسونه من دياثة وقوادة لصالح المخابرات التركية القطرية، لذلك وقبل ان ترفعوا شعارات الوطنية عليكم انتم ان تطهروا انفسكم وتقروا بجرائمكم وتتقدمون للمحاكمة لما قمتم به وتواطأتم فيه من اعمال ارهابية وما حكتموه من مؤامرات ودسائس ضد الوطن وابنائه وما الحقتموه به من أضرار .. واخيرا تأكدوا وثقوا ان مصيركم تدفعون ثمن تطاولكم واعمالكم القبيحة وليس ذلك ببعيد.
*- بقلم : أحمد المهري