"صلاح باتيس" يسرق مبادرة "مسدوس" و "باعوم" لإصلاح الوحدة بعد حرب 1994م

في خطوة حقيرة أعتاد عليها من في رقابهم بيعة للمرشد العام للإخوان المسلمين بجواز اللصوصية والسرقة لجهود الآخرين خدمة لسياسية التنظيم الدولي للإخوان المسلمين قام الإرهابي "صلاح بن مسلم باتيس" بنشر تغريدة في تويتر أدعى فيها أنه قام بتقديم مبادرة لإصلاح الوحدة اليمنية بعد أن كثر الظلم والفساد بعد حرب العدوان اليمني على الجنوب بقيادة الهالك عفاش والإصلاح والافغان العرب , علما أن من قدم هذه المبادرة لإصلاح الوحدة هما القياديان في الحزب الاشتراكي "د محمد حيدرة مسدوس" و "حسن أحمد باعوم" عام 1994م وكان حزب الإصلاح من أشد المعارضين والرافضين قبولها .

جدير بالتذكير أن "صلاح باتيس" مدرسة في تخريج الإرهابيين خرج منها شقيقة "خالد مسلم باتيس" الذي قتلته طائرة أمريكية غرب حضرموت نهاية العام 2012م ومنها تخرج أيضا نجله "مسلم صلاح مسلم باتيس" الذي عثر على جواز سفره الدبلوماسي في معسكر المسيني غرب المكلا في حملة تمشيط ومداهمة قامت بها قوات النخبة الحضرمية العام الماضي .

الكاتب والمحلل السياسي "صلاح السقلدي" علق على تغريدة الإرهابي "صلاح باتيس" في موضوع تلقاه محرر "شبوه برس" ويعيد نشره وجاء فيه :

القيادي الإصلاحي صلاح باتيس: (عندما كثر الظلم والفساد نادينا مبكرا بإصلاح مسار الوحدة وإدارتها ولكن الإصرار على الخطأ أوصل اليمن الى هذا الحال ...).

  -انظروا الى أسلوب التضليل والتزوير لتاريخ لم يمض عليه سوى عقدين من الزمان فقط، وكأن ذاكرة الناس ذاكرة ذبابة..إصلاح مسار الوحدة  هي مبادرة أطلقتها بعض قيادات الحزب الإشتراكي وعلى رأسها المناضليَـن باعوم ومسدوس، غداة احتلال الجنوب عام 94م  وليس حزب الإصلاح الذي رفضها ورفض قبلها مشروع المصالحة الوطنية واعتبرهما محاولة لعودة الاشتراكي للحكم..حزب الإصلاح الذي ينتعل عقول البسطاء من الناس كان قبل تلك الحرب وأثناءها وبعدها يمثّــل رأس حربة الحرب والإحتلال والمحرض المتطرف لشن تلك الحرب والانقلاب على وثيقة العهد والإتفاق - تارة بلسان وحدوي،و تارة أخرى بخطاب تكفيري متوحش- ومن ثم غزو الجنوب عسكريا و إخضاعه بالتالي سياسيا واجتماعيا ونهب كل ما طالت يد الإصلاح وشركائه بالجنوب.

#الإصلاح حين يتقمّــص دور المُــصلح الاجتماعي ويتحلل من تأريخه الكارثي بطريقة فاضحة . .