أكد المناضل والسياسي الجنوبي البارز / محمد حيدرة مسدوس، ان القوات الشمالية في شقرة ليس لها قضية غير قضية الجنوب.
واشار مسدوس في مقال له، الى ان المجلس الانتقالي وانصاره في الشيخ سالم يستمدون قوتهم من القضية الجنوبية.
نص مقال المناضل - محمد حيدرة مسدوس:
(( موضوعات رقم ٧٠ للتنوير ))
كانت اًخر جملة من موضوعات التنوير رقم (( 69 )) تقول اًن وحدة القياس للعمل السياسي والعسكري لاًبناء الجنوب هي قضية الجنوب وفي هذه الموضوعات، نقول:
1) انه بالانطلاق من قضية الجنوب فإن ما جرىً ويجري في ابين من قتال وسفك للدماء تتحمل مسوًليته قوات شقرة، لاًنها هي المهاجمة وهي بالقياس الى قضية الجنوب على باطل، بينما قوات الشيخ سالم مدافعة وهي بالقياس الى قضية الجنوب على حق.
2) انه لو كانت القضية التي يدور الصراع حولها (( قضية الشرعية )) لكانت قوات شقرة على حق وقوات الشيخ سالم على باطل، ولكن القضية التي يدور الصراع حولها هي قضية شعب كان دولة ذات سيادة.
3) انه ليس شرطا اًن يكون المعارضون للمجلس الانتقالي مع الانتقالي، وانما عليهم ان يكونوا مع قضية وطنهم ولايكونوا ضدها مهما كانت خلافاتهم مع الانتقالي، لاًنها قضية وطن وهوية وليست قضية سلطة ومعارضة اًو قضية مناصب.
4) ان المجلس الانتقالي وانصاره يستمدون قوتهم من القضية رغم ما نسمع عنهم من سلبيات في السلوك وعدم الثقة بغيرهم، بينما معارضيهم يستمدوا ضعفهم من التخلي عنها والوقوف ضدها رغم ما نسمع عنهم من ايجابيات في السلوك والثقة بغيرهم٠
5) اًن الشعب قد اصبح يقاومهم في الطرقات الممتدة من عتق الى شقرة، ومقاومته لهم لاتعني انه مع المجلس الانتقالي وانما هو مع قضيته، لاًنه يدرك باًن الحرب عليها وليست على المجلس الانتقالي، ولو تخلى الانتقالي عنها لتحولت كل الحشود في شقرة الى جانبه مهما كانت سلبياته٠
6) ان القوات الشمالية المتواجدة في شقرة ليست لها قضية غير دفن قضية الجنوب، وهي تهاجم قوات الشيخ سالم على تمسكها بالقضية كما ان وسائًل اًعلام الشرعية وملحقاتها تشن حروب على الامارات بتهمة دعمها للانتقالي ولم تقل من يدعمهم هم.
7)ان مصلحة الاًمارات تطلبت وقوفها مع قضية الجنوب، ولو لم تكن مع قضية الجنوب لما وقفت الشرعية وملحقاتها ضدها ولما طالبوا باًخراجها حتى لو ارتكبت ابشع الجرائم، لاًن همهم الوحيد هو الجنوب ولاهم لهم غيره٠