ذكر موقع اخباري يمني يبث من صنعاء ما قال أنه استقى معلومات من مصادر سياسية موثوقة عن قرار يدرس اتخاذه الحزب الاشتراكي اليمني لفض شراكته وتحالفه مع حزب الاصلاح بسبب سعي الاخير للإستحواذ على مفاصل الدولة اليمنية .
ومضى الموقع في نقله عن مصادر سياسية موثوقة تحدثت للمساء برس ظهر اليوم أن الحزب الإشتراكي اليمني يدرس بجدية مسألة فك إرتباطه باللقاء المشترك وأحزابه وعلى رأسها التجمع اليمني للإصلاح .
وكشفت المصادر للمساء برس أن إجتماعاً عقدته الأمانة العامة للحزب مساء يوم أمس ناقشت فيه إستمرار مساعي الإصلاح للسيطرة على كافة مفاصل الدولة وتبنيه حملة تشويه ضد مسؤولين محسوبين على العهد الإشتراكي والتي كان آخرها حملة قامت بها قيادات في الداخلية مقربة من الوزير الإصلاحي لتحريض جنود أمن أمانة العاصمة على التمرد على مدير الأمن الذي وجه قبل ايام بمحاصرة منزل الشيخ العواضي لإلقاء القبض على قتلة الخطيب وأمان إلا ان الوزير أمره بالإنسحاب وهو ما أدى الى إطلاق النار عليه ومحاصرته في مكتبه لساعات لولا تدخل رئيس الجمهورية بنفسه .
المصادر أكدت أن هناك شبه إجماع لدى قيادات الإشتراكي بضرورة فك التحالف مع حزب الإصلاح بعد وصول الحملة الى إستهداف الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب والوزير باذيب وفي هذا الصدد قالت مصادر مقربه من الدكتور ياسين أن هناك أكاذيب نشرت في وسائل إعلام محسوبة على الإصلاح منها تعيين مقربين من أمين عام الإشتراكي في مناصب معينه .
وأضافت المصادر أن إستهداف ياسين سعيد نعمان جاء على خلفية توضيحه لرئيس الجمهورية مخالفات عدة أرتكبها نصر طه مصطفى منها تعيينات لمقربين منه في جهاز الرقابة والمحاسبة وأكد المصدر أن توضيح الدكتور ياسين للرئيس جعل من مدير مكتب الرئاسة في موقف محرج وتعرض لتوبيخ قاسي من الرئيس هادي الذي يثق في ياسين سعيد نعمان كثيراً حسب المصدر وهو نفس الأمر الذي أدى الى إنزعاج قيادات إخوانية من الدكتور ياسين.
المصادر أضافت بالقول أن الأمانة العامة أعطت مهلة لقيادة الحزب وذلك للتواصل مع التجمع اليمني للإصلاح من أجل إقناعه بالعدول عن هذا النهج الذي يتخذه للسيطرة على كافة مفاصل الدولة .
هذا وحسب نتائج إجتماع يوم أمس فإن الأمانة العامة للحزب ستظل في حالة إجتماع طارئ ومفتوح حتى إشعار آخر .