نذالة السياسية:

2020-10-20 16:08

 

في سنة 1957 حدثت مشكلة على الحدود بين المحميات ودولة الإمام، فطلب القاضي أحمد السياغي نائب إب مقابلة المعتمد البريطاني الميجر سيجر على الفور، لمناقشة الاعتداء، وعند ما تم اللقاء في أحد غرف قصر أمير الضالع اعتذر السياغي للمعتمد على الحاداث، وترك له أمر تسويته، واعترف له انه تم بتدبير منه من أجل إيجاد مبرر للقاء به، وان الهدف من اللقاء عرض مقترح على البريطانيين بتسوية أمور الخلاف والتحالف معهم في وجه الخطر المصري السعودي الذي يهدد الطرفين، ووعد سيجر بعرض المقترح على حكومته، وقبل الخروج من الغرفة طلب السياغي من المعتمد ان يعذره عن الكلام الذي سيقوله للناس المحتشدين في خارج القصر ، وقال المطلوب منا هذه الأيام الحديث عن العروبة والتحرر من الاستعمار، وبعد ان خرج أخذ يكيل الشتائم والتهديد والوعيد للاستعمار البريطاني الغاشم ويتغني بالعروبة.

تذكرت تلك القصة مع تسريبات إيميل هيلاري كلينتون الذي بين حقيقة علاقة أمريكا بالذي ظلوا وما زالوا يسبونها كل يوم.