سماح التحالف العربي بالزحف اليمني إلى مناطق نفط شبوة وحضرموت سيكلفه خسائر إضافية

قال ناشط وكاتب سياسي أن سماح ((التحالف)) بتمدد قوات اليمن إلى مناطق البترول في شبوة وحضرموت بمبرر الحفاظ على تأمين خط الملاحة الدولي، سيكلف التحالف العربي، في قادم الايام، خسائر إضافية، يخسر التحالف معها كل إنجازاته على مدى حرب خمس سنوات كاملة.

ورد هذا التعليق للكاتب "جمال الزوكا" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" ويعيد نشره وجاء نصه:

" قلتها من زمان"

فشل التحالف العربي في اليمن معناه عودة دولة الجنوب، كأقل مايمكن أن يحافظ عليه التحالف العربي من نصر، في سبيل تأمين خط التجارة الدولي عبر خليج عدن ومضيق باب المندب

التخلي عن مناطق إنتاج النفط في محافظة شبوة وحضرموت مقابل توقف الزحف الدحباشي باتجاه سواحل البحر العربي، بقصد تأمين خط الملاحة الدولي، سيكلف التحالف العربي، في قادم الايام، خسائر إضافية، يخسر التحالف معها كل إنجازاته على مدى حرب خمس سنوات كاملة.

الجنوب قادم  .. الجنوب قادم

ولاداعي أن يخسر الجنوبيين دماء جديدة في سبيل تحرير الشمال اليمني.

كفاية ما قد استخدمنا التحالف نحن الجنوبيون وقود حرب في معارك خاسرة، على حساب حقنا في استعادة دولتنا، وفك الإرتباط مع الشمال اليمني.

كل قطرة دم جنوبية تسفك خارج حدود عام 90 بعد حرب استنزاف دامت عام كامل، من أجل منح شرعية الفساد الضمانات الكافية لتحقيق نصر على مليشيات الحوثي، نوع من العبث، وإجحاف في حق الجنوبيين مرة أخرى.

كل قطرة دم جنوبية نحن اليوم في أمس الحاجة لها لبناء جيش قوي على أرض الجنوب لحماية حدود دولة الجنوب العربي الجديدة من أي إعتداء تمثله مليشيات الحوثي، وكي تصبح عضو فعال في حماية الأمن القومي العربي، وحارسا أمينا لممر التجارة الدولي عبر البحر الأحمر وخليج عدن.

التلويح بتقسيم الجنوب الى كيانات متعددة، لايخدم الأمن القومي العربي، ولا يوفر الحماية الكافية لأهم ممر تجاري عالمي بطول مايقارب 2000  كم.

الى هنا وكفى، بلاش رهانات خاسرة ..