الجنوب الكافر

2021-04-21 17:23

 

كل الحروب التي شنها النظام الزيدي باتجاه الجنوب  كانت بذرائع دينية.

- غزو أمارة عدن في عهد الإمام اسماعيل بن القاسم كان بذريعة القضاء على الظلم وعودة مال أمير ممباسا الذي توفي في الحج لاهله، فدخلوا ونهبوا مال الممبسي وأموال أهل عدن ولحج وابين كلها.

- الحملة على البيضاء ويافع في عهد الإمام نفسه كانت بذريعة ان الناس هناك لا يقيمون شرع الله وأنهم لا يورثون النساء فدخلوا ونهبوا حلي النساء من كل بيت.

- الحملة على حضرموت في عهد الإمام نفسه كانت بذريعة نصرة السلطان الكثيري المظلوم الذي انقلب عليه اولاد أخيه فوصلوا هناك وعزلوا عائلة الكثيري كلها.

- حرب ٩٤ التي اعتبروها مقدسة كانت بذريعة تدمير الحزب الأشتراكي الكافر، فدخلوا ودمروا الجنوب ونهبوا بيوت أهله  وحافظوا على الأشتراكي معزز مكرم بل وتحالفوا معه.

- حرب ٢٠١٥ على عدن التي شنها اصحاب شعار الموت لإسرائيل والنصر للإسلام كانت بذريعة القضاء على التكفيريين في الجنوب، فغزوا عدن وهم فاطرين في رمضان ودمروا منازلها على رؤوس أهلها الصيام بداخلها.

- وحرب فتح خيبر ليست آخر الحروب الدينية، فهناك حرب أخرى تلوح في الأفق تحت غطاء وأكاذيب دينية جديدة.

هكذا هي الحروب القذرة والوسخة دائما تحاول أن تبحث لنفسها عن شرف.