سُلطة الخزي والعار في شبوة

2021-07-13 12:52

 

لم تكتفِ سُلطة التمكين في شبوة بقمع أبناء المحافظة وإطلاق الرصاص الحي عليهم ومحاولة إرهابهم بكل عنجهية وإستعلاء، ولكنها جرجرتهم للزنازين والمعتقلات ايضاً..!

 

حتى الآن لا يزال المعتقلين في السجون، بلا جريرة ولا جُرم، فقد مارسوا حقهم في التظاهر والتعبير عن مايؤمنون به من مشاريع، وهذا حق تكفله كل القوانين والأنظمة للشعوب، ولكن عندما يتم تمكين جماعة مارقة لتتربع على رأس السُلطة، هكذا تكون النتيجة..!

 

في هذه العامين، قدَّمت لنا جماعة الاخوان (حزب الإصلاح) نموذج مبسط عن طريقة حكمهم وإدارتهم إن تمكنوا حقاً من البلاد ومفاصلها، وما عرفناه وفهمناه عنهم في هذه الفترة البسيطة، يكفينا أبد الدهر، ولن يجدوا من يبكيهم عند سقوطهم، وهم ساقطون..!

 

تظاهر أبناء حضرموت اليوم في سيئون، ورددوا النشيد الجنوبي بمكبرات الصوت من وسط المدينة، وتغنَّوا بالشعارات والأهازيج الثورية، ورفعوا الأعلام الجنوبية، ومرَّت فعاليتهم بسلام، ثم عادوا لمنازلهم آمنين..!

 

ياله من خزي وعار، وقبح وبوار تمارسه سُلطة شبوة في حق أبناء المحافظة..؟

 

امسحوا بعض الخزي عن وجوهكم الكالحة بسواد أفعالكم، وأطلقوا سراح أبناء شبوة من زنازينكم القذرة، فلا فائدة من هكذا ممارسات، بل أنها تزيد الإحتقان والغضب الشعبي ضدكم، إن كنتم تعقلون..!

 

* الصورة للبطل المعتقل ناصر عبدالله الخليفي (16سنة).

 

#لعناتنا

 

✍ محمد حبتور