نقابات شركة النفط تطالب بفتح تحقيق اقليمي ودولي في وقائع التلوث التي احدثته سفينة عبر البحار

في بيان هام وعاجل صادر عنه ، ادان مجلس اللجان النقابية لعمال وموظفي شركة النفط اليمنيه في العاصمة عدن ، واستنكر حالة التلوث البيئي التي حصلت مؤخراً وادت الى تلوث البيئة المحيطة لميناء عدن من قبل احدى السفن التابعة لشركة (عبر البحار) مطالباً كل من الجهات المعنية ومحافظ عدن بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة مالك السفينة .

نص البيان :

بيان شجب وأستنكار

مع صرخات الألم والحرمان التي يعاني منها المواطن في العاصمة عدن نتيجة لتردى الخدمات ، ناهيك عن الوضع الاقتصادي الصعب والغلاء الفاحش وانعدام المرتبات وارتفاع أسعار صرف العملات الاجنبية ، تضاف اليوم الى كل هذه المعاناة كارثة جدبدة تتمثل بحالة تلوث البيئة المحيطة لميناء عدن من قبل سفينة تابعة لشركة ( عبرالبحار ) .

ونحن في المجلس ، اذ ندين ونستنكر بأشد العبارات لمثل هذه الأعمال الغير مسؤولية والاستهزاء بحق البيئة مما يوثر سلباً على الاحياء والكائنات البحرية والثروة السمكية للبلد ويعيق عمليات مرور السفن البحرية وتعطيل الملاحه .. فاننا ومن منطلق المسئولية في نقابات شركة النفط نطالب الجهات المعنية في الدولة بمحاسبة كل من تسبب في التلوث الحاصل .

كما اننا نناشد الاخ محافظ محافظة عدن بالتوجيه لمن يلزم بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة مرتكب حالة التلوث .

وندعوا الهيئة العامة الحماية البيئة في عدن لاعلان حالة الاعمال الطارئة في ساحل البريقة والمهرام غربي عدن جراء تدفق التسرب النفطي من السفينة الموجودة في غاطس البحر ، وتحميل شركة ( عبر البحار ) مالك السفينه كامل التبعات القانونية والمسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البيئية الخطيرة والتي سيتضرر منها الكثيرون بسب ذلك التلوث البيئي في شواطئ عدن التي تحدثها نفايات وحمولات تلك السفن .

كما اننا في نقابات شركة النفط نطالب المختصين في الشئون البحرية وحماية البيئة بفتح تحقيق اقليمي ودولي في وقائع التلوث الذي حدث ومايزال يتكرر بسبب انتشار التسرب النفطي والذي تسببت فيه سفينتان على مدخل ميناء عدن مع تعرض شواطئ مدينة للتلوث هي الاخرى عقب تسرب نفطي وزيتي من السفينة ، وندعوا ايضاً منظمات المجتمع الحقوقية القيام بواجبها هذه الكوارث التي تضر ضرر بلغ في الحياة البيئة وثروتنا السمكية .

والله الموفق".

# صادر عن مجلس اللجان النقابية شركة النفط اليمنية - عدن ، بتاريخ 20/يوليو/2021م.