أضحية من البشر: ولايزال اتباع ابن تيمية يضحون بالانسان بدلا من الحيوان

2021-07-22 04:44
أضحية من البشر: ولايزال اتباع ابن تيمية يضحون بالانسان بدلا من الحيوان
شبوه برس - خـاص - القـاهرة

 

حينما تطالع كتاب "مجموع الفتاوى" لابن تيمية تجد انه مغرم بقتل كل مخالف، فعلى سبيل المثال قال وكرر واعاد فى كتابه" مجموع الفتاوى" القصة المتعلقة بمقتل الجعد بن درهم حيث قال: ضَحَّى خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيُّ بالجعد يَوْمَ أَضْحَى؛ فَإِنَّهُ خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ: ضَحُّوا أَيُّهَا النَّاسُ تَقَبَّلَ اللَّهُ ضَحَايَاكُمْ فَإِنِّي مُضَحٍّ بِالْجَعْدِ بْنِ دِرْهَمٍ أَنَّهُ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَتَّخِذْ إبْرَاهِيمَ خَلِيلًا وَلَمْ يُكَلِّمْ مُوسَى تَكْلِيمًا تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يَقُولُ الْجَعْدُ عُلُوًّا كَبِيرًا. ثُمَّ نَزَلَ فَذَبَحَهُ. وَكَانَ ذَلِكَ فِي زَمَنِ التَّابِعِينَ فَشَكَرُوا ذَلِكَ !!!!!!

وتبع ابن تيمية فى ذلك خلق كثير؛ لانه احد الارباب التى تعبد من دون الله، ولا ادرى فى اى دين واى عقل ان تضحى بانسان،  لا لشيء؛  الا لانه اختلف معك فى مفهوم اية قرانية ، وهب انه جحد القران كله فان القران لايبيح قتله طالما انه مسالم وغير محارب ، حيث لم يامر الله نبيه بقتل القائلين عن القران انه اساطير الاولين ، واى شيطان سول لهؤلاء ان يحولوا ايات العفو والصفح الى الاخذ والذبح{وَقِيلِهِۦ يَٰرَبِّ إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ قَوۡمٞ لَّا يُؤۡمِنُونَ ٨٨ ‌فَٱصۡفَحۡ عَنۡهُمۡ وَقُلۡ سَلَٰمٞۚ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ ٨٩ الزخرف}

بالامس فى صلاة العيد بمالى تسلل احدهم بسكين ليطعن رئيس مالى وهو بالمسجد ونجى الرجل باعجوبة، واول امس اذا بارهابى سلفى يقال له ابو حمزة العراقى يدخل سوقا مكتظا بالاطفال والنساء والرجال فى بغداد فيفجر نفسه ، ولا ادرى لماذا استبق العيد ، ربما ارادا فى معتقده ان يحضر العيد فى جنة الوهم التى صنعها فى خياله المريض كل جبار عنيد

ان الذين يقتلون من اختلف معهم فى الدين او المذهب، انما ذهب بهم الشيطان كل مذهب، وحق عليهم قول ربنا {قُلۡ هَلۡ نُنَبِّئُكُم ‌بِٱلۡأَخۡسَرِينَ أَعۡمَٰلًا ١٠٣ ٱلَّذِينَ ضَلَّ سَعۡيُهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَهُمۡ يَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ يُحۡسِنُونَ صُنۡعًا ١٠٤ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ وَلِقَآئِهِۦ فَحَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فَلَا نُقِيمُ لَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَزۡنٗا ١٠٥ ذَٰلِكَ جَزَآؤُهُمۡ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُواْ وَٱتَّخَذُوٓاْ ءَايَٰتِي وَرُسُلِي هُزُوًا ١٠٦ الكهف} والايات التى كفروا بها هى ايات العفو والصفح والموادعة كل هذه الايات زعموا انها منسوخة باية السيف، ولن ينفعهم ذلك المعتقد بحال من الاحوال

 

*- الشيخ طارق نصر

كبير الباحثين في الأزهر تخصص تفسير