على إيقاع تلك الأبيات تغنت عصر السبت شبام الصفراء في اليوم الأول لاحتفالات عدة شبام بمطلعها السنوي وتراقص هواة الشبواني كبارهم وشبابهم في إحياء هذا الموروث الحضاري .
تداعت عدة شبام بجميع اعضائها في يوم فرائحي بهيج تمهيدي لاستقبال عِدد المديريات غدا في اليوم الأكثر فرحة وابتهاجا ستشهده شبام التاريخ والحضارة .
صرفها اليوم زيّد لي غرامي ...
شو بلادي غريقة ...
والذي في الفنادق عادهم في نعاس !
وبهذا البيت الرائع عبر وتفاعل الراقصون والحاضرون بسخط جراء تدهور العملة وتفاقم معاناة المواطن من غلاء فاحش في حين المسؤولين في الفنادق في نعاس عميق .
في الأخير رحمة الله على الوالد عبيد بازقامة ربان السفينة السابق ووفق القيادة الجديدة في المضي قدما لإحياء هذا التراث الأصيل .
ودمتم في رعاية الله
*- شايع بن وبر