سياسي حضرمي: مطلوب قيام "دولة حضرمية" بشخوص ومواصفات زيدية

2021-11-10 10:43
سياسي حضرمي: مطلوب قيام "دولة حضرمية" بشخوص ومواصفات زيدية

صورة تعبيرية من أرشيف شبوه برس عند احراق علم العصبة الحضرمية في مدين المكلا

شبوه برس - خـاص - المــكلا

 

يمكن القول ان دعاة "دولة حضرموت" في حالة قيام "دولة الجنوب العربي الفيدرالية" والانفصال عن صنعاء أو التمسك بإقليم حضرمي في ظل دولة صنعاء اليمنية بأنهم مجموعة شراذم مهووسون بحب الأنا وعقدة البروز في المجتمع ولا يمثلون ثقلا حضرميا ولم يستطيعوا يوما إقامة مهرجان تأييد لدعواتهم في مناطق الاحتلال اليمني في وادي حضرموت بـ 50 شخصا من أنصارهم إن كان لهم أنصار, فكيف بالمكلا عاصمة الأحرار وذلك من سابع المستحيلات حيث أحرقت رايتهم عند رفعها على أحد المباني المكلاوية كما تبرزه الصورة المصاحبة للخبر.

 

ونستطيع في "شبوة برس" أن نؤكد أن الأعلى صوتا لدعاة الحضرمة هم ممن تنقلوا في غرف السياسة بحثا عن الذات والمكانة وحملوا العديد من بطاقات العضوية في شتى الأحزاب وكذلك عصابة مجموعة "العصبة الحضرمية" ورئيسها الفخري "صادق الأحمر" الذي أصبح اليوم "صادق الأخضر" بعد حكم الحوثي لأراضي الجمهورية العربية اليمنية.

 

من جهته سخر الشاعر والمدون الحضرمي الأستاذ "عبدالله الجعيدي" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" عن مواصفات الدولة الحضرمية وجاء كالتالي: ‏دعاة حضرموت يريدون إقامة دولة حضرموت بشرط:

_أن يبقى ابو عوجاء وقوّاته في الوادي.

_أن يبقى منفذ الوديعة تحت سيطرة هاشم وربعه.

_أن يبقى علي محسن سيّدهم.

_أن يبقى الزنداني مفتياً لديارهم.

_أن تذهب خيرات حضرموت لليمنيين.

_أن لا تتواجد قوة حضرمية في الوادي والصحراء.

_أن تكون صنعاء هي العاصمة.