الانتصارات الجنوبية المتسارعة

2021-12-26 18:08

 

من ينظر الى مليونية المكلا اليوم والتي تعتبر اسنادا للهبة الحضرمية الثانية ويرى الطوابير الطويله لشاحنات النهب اليمنية لنفط الجنوب والذي استمر لعقود ينهب في ضل القمع والحصار والحرمان والاقصاء والتهميش لشعبنا في حضرموت ويقارن مايحدث اليوم في كل الجنوب من تظافر للانتصارات الثورية الجنوبية وفرض الحصار على يمن الاحتلال في ضل حالة الياس اليمني وفشل كل سياساته ومحاولاته للالتفاف على شعب الجنوب العربي.

فاننا نستنتج قوة شعبنا الجنوبي النابعه من انتظامه في صف ثورته الجنوبيه وتلاحم كل جماهيره الشعبيه بمختلف شرائحها وانتها دور العملاء وفشلهم وعجزهم عن مواجهة الشعب الجنوبي المسيس والمثقف وصاحب القضية المنتصره والتي ماهي الا فترات قصيره حتى يرفرف علم الاستقلال والدولة الجنوبيه

 

ان قيادانا الحريصة على السير في طريق امن ومستعده للرد بالصاع صاعين اذا تطلب الامر فاننا وقيادتنا الانتقاليه وشعبنا العظيم نسير في طريق الحرية والظفر باستقلالنا.بكل ثقة وان المحتل اليمني..ماعليه الا التسليم بالحقائق على الارض الجنوبية والاقلاع عن محاولاته البائسة برفع اكاذيب وحدته الطفيليه المنهارة ودولته التي فقدها ومشاريعة التي لم يعد هناك من يلتفت لها إقليميا ودوليا لان الفساد السياسي اليمني اتى على كل شئ. حتى جهود التحالف التي كادت تقضي على الانقلاب الحوثي وافشلتها أحزاب الزيدية الفاسده وعلى راسها الاخوان الفاسدين.

 

لقد ايقن العالم انه لاحل للواقع في الجنوب العربي واليمن غير العودة لحل الدولتين الضمانه لاستقرار شبكة المصالح العالميه مع تلك الدولتين والتي لا شك ان مصداقية الجنوب جيشا وشعبا ومدنية وحضارة هي مصدر امن الممرات الدولية ومصالح العالم المتداولة مع الجنوب العربي.

وليبقى اليمن يكرر مساراته المتخلفة ذات الطابع القبلي والمذهبي وولاءاته المتخلفة لتركات الماضي.

 

     الشيخ علي محمد ثابت. ٢٥/ ١٢/ ٢٠٢١م