الأبواق الجنوبية المأجورة وقضايا أبناء شبوة في عدن واليمن

الذباب الالكتروني والابواق المأجورة الموجهة ضد الجنوب ومشروعه الوطني تجدهم يستنكفون ويستنفرون إعلاميا ويتباكون ويندبون مصير شبوة تجاه قضايا مدنية لابناء شبوة في عدن او مشكلة ما في محافظة جنوبية اخرى بينما نراهم يبتلعون إلسنتهم تجاه اي جريمة يتعرض له لها مواطن او مجموعة من ابناء شبوة في محافظات اليمن وعلى سبيل المثال وليس الحصر جريمة اغتيال القائد قرحان في مارب واليوم حادثة الطواسل في إب مع انه اشترك في قتل الطواسل ‏في يريم محافظة "اب" من قرية "كتاب" فقط 24 قاتلا!!

وللاسف كانت التغطية الجنوبية دون مستوى الجريمة اما تغطية ذباب اليمننة وذبابهم من المرتزقة الجنوبيين فقد كانت صفرية لا في تويتر ولا في الفايسبوك ولا في مجموعات الواتس اب لان القتلة من اليمن ((الشمال)) ومهما كان حجم العنصرية فيه من سلطات ومواطنين فلم يعلق (كبيرهم وأكثرهم تلوننا) الذي تذوب انسانيته بسبب منع صاحب بسطة شمالي في عدن يمارس عمله في مكان ليس مخصصا للمهنة ولا علق القاعدي "عادل الحسني" ولا انيسو منصور وصفحات نسائه!! كل ذلك الذباب الذي تفاعل وزور ولفق قضية السنباني ظنا منها ان امريكا ستجند الاسطول السادس وتحتل عدن اما قضية القتل العنصري الذي طال ابناء الطواسل من شبوة فانها حادثة ما استحقت منهم عبارة واحدة فذلك يحدث كما وصفه بعضهم

لكن كيف ستكون تغطيتهم ونباحهم وعواءهم لو ان الطواسل قُتلوا في محافظة جنوبية!!؟ ستضج تغريداتهم وحوائطهم ومواقعهم الاليكترونية والواتس عن الاستهداف المناطقي وسيشعلونها مناطقية وان سببها الانتقالي المناطقي والحزام الأمني, لكن طالما والقتلة من الشمال فصمتوا لانهم "شقاه" بالأجر اليومي بل تجد منهم من يقول: قضية ابناء شبوه ستأخذ مجراها في الإطار القانوني بعيدا عن الزوبعات وتأجيج الوضع!! واخر يقول يجب ان لاتستغلوها في الجانب السياسي!! وهو صباح مساء يؤجج سياسيا الاكاذيب ضد الجنوب وينفج في المناطقية ولا يهمه ان تحترق الجنوب المهم "اهل يريم" لا يزعلون مهما كان حقدهم ودناءة عملهم

واحدهم لم يجد وقتا ان يعتذر لليمنيين الا عند حدوث هذه المقتلة واكد انه سيظل طوال عمره جاهدا للتكفير عما بدر منه ويتذلل بانه أخطأ ويطلب المسامحة

*- المحرر الإخباري لـ "شبوة برس"