خبير عسكري واستراتيجي يوجه رسالة إلى مجلس القيادة الرئاسي بشأن تفجيرات عدن

2022-06-30 15:10
خبير عسكري واستراتيجي يوجه رسالة إلى مجلس القيادة الرئاسي بشأن تفجيرات عدن
شبوه برس - خـاص - عـــدن

 

وجه الخبير العسكري والاستراتيجي, العقيد, ياسر صالح.. رسالة الى مجلس القيادة الرئاسي قال فيها "هناك تخادم واضح بدا مؤخرا ما بين التنظيمات الإرهابية والمليشيا الحوثية خصوصا ان شخص الواء صالح السيد هو شخصية مطلوبة للطرفين وبالتالي كان من المتوقع استهدافه واستهداف العديد من الشخصيات وهي المهمة التي يراهن عليها في المرحلة المتقدمة سواء عسكريا وامنيا, الرسالة الواضحة للمجلس القيادي الرئاسي ان الخطوات يجب ان تتسارع وان التحديات القادمة كبيرة جدا ويجب ان يكونوا بمستوى الحدث سواء على مستوى التخطيط او التنفيذ المباشر".

 

"عمل اللجنة العسكرية والأمنية يجب ان يتم بالتوازي عمل ميداني على الأرض إضافة إلى استكمال المراحل المختلفة ولا يجب ان ينتظر الجميع الى إعداد خطة متكاملة ثم بدء التنفيذ كمصفوفة واحدة يجب ان يتم العمل بالتوازي حتى يتمكنوا من استدراج المشهد الأمني الذي بات يمثل خطرا مع ظهور جماعة تنظيم القاعدة وداعش والتهديدات التي تمثلها الجماعة الحوثية بين الحين والآخر"

 

وأضاف في حديثه لقناة "الغد المشرق" .. "لا شك ان العملية الإرهابية اليوم ضمن سياق التحديات الأمنية القادمة وعنوان المرحلة, عدن منذ 30 مايو الماضي وهي تشهد حراكا عسكريا امنيا بشكل شبه يومي هناك لقاءات على مستوى الصف القيادي الأول على هرم السلطة في وزارتي الدفاع والداخلية وهناك عديد من اللقاءات سواء لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي مع القيادات العسكرية والتي يتم استدعائها من محافظات جمة لمحاولة استدراك الوضع العسكري والأمني ولتقديم المشاورات الخاصة للجنتي العسكرية والأمنية التي باشرت عملها منذ 30 مايو تحديدا في استعادة ترتيب وهيكلة القوات العسكرية والأمنية إضافة الى استعادة جاهزيتها القتالية وكفاءتها العسكرية والأمنية

 

وتابع "وبالتالي كل المشاهد التي نشاهدها هي عبارة عن خطوات استباقية تحاول منع حدوث الأمن والاستقرار الذي توعد به المجلس الرئاسي في خطواتها السابقة والذي بدا يسير في هذا النهج شيا فشيا ولعل أهمها هو استعادة عمل الأجهزة الأمنية الاستخباراتية الممتثلة في جهازي الآمن السياسي والأمن القومي وجهاز الاستخبارات العسكرية ومحاولة أعادتها إلى مسارها الصحيح بعد ان تركت فجوة كبيرة استغلتها التنظيمات الإرهابية والمليشيا الحوثي خلال السنوات الماضية واستطاعت ان توقع ضربات موجعة في الأمن والسلم المحلي".