وزير الدفاع "الداعري" يتعاطف ويبرر أعمال المتمردين في شبوة

 

باختصار لب زيارة الوزيرين في هذه الفقرة.

 

يقول الداعري:

(نحن ضد الاقصاء او الابعاد لكل الناس خصوصا اذا كان سنهم يسمح لهم بالعطاء واعتقد ان حتى هؤلاء الذين تم تغييرهم لايزالون يستطيعون ان يقدمون شيء اخر)

 

معنى ذلك: ان الغلط هو قرارات التغيير لان المحافظ غلط بتغيير لكعب وهو صغير وطالما هو صغير فهذا اقصاء مرفوض. ثم يتحدث عن الرد على هذا الغلط وهذا الاقصاء

يقول :(واذا ما ثبت انه ليس عليهم مخالفة قانونية فنحن ملزمين ان نعيدهم الى مناصب تناسب ما كانوا عليه)

 

معنى ذلك ان الانقلاب والتمرد على قرار المحافظ وقرار الرئاسة لا يراه الداعري والسلطة مخالفة قانونية وانما هم سيبحثون هل هناك مخالفات اخرى عليهم اذا مافي فالكل ملزم يعيدهم الى المناصب هههه مهزلة ليس بعدها مهزلة

 

ويقول: اما اذا وجدنا عليهم مخالفات قانونية فاذا لم يحالون الى القضاء فعليهم ان ينسون المناصب حتى لا يكون ذلك سابقة ويكررها احد مثلهم)

 

بمعنى الى الان وبعد التمرد والحرب وعشرات الشهداء عادنا مش عارفين هل ارتكبوا مخالفات او لا اما اذا لقينا انهم عليهم مخالفات فذلك لا يعني ضرورة محاكمة وقضاء بل فقط عليهم من انفسهم ان ينسون المناصب فقط ليس لإنهم مجرمين وارتكبوا كارثة لا لا بس عشان ما حد يتمرد مثلهم  "في مهازل اكثر من كذا"؟!

 

وانا اقول لكم في الختام سيعيدون لكعب وسيتمر جحدل في منصبه وستعود قواتهم قوات الاخوان وكان شيء لم يكن وسيقولون ان لكعب أقصي وهو صغير وقرار المحافظ غلط ومافي مخالفة وجدوها عليه ههه

 

هنا عمليا يتم افراغ النصر العسكري الجنوبي من مضمونة على طاولة السياسة والابتزاز

 

ابطال في القتال فشلة في السياسة للاسف

 

اضغطوا يا جنوبيين لايقاف هذه المهازل فالاصلاح يضغط اعلاميا ويبتز سياسيا لافراغ نصركم العسكري من مضمونه

 

حسين صالح حنشي ـ باحث وكاتب سياسي