الانتقالي يؤيد مطالب الحراك الشعبي في المهرة ووادي حضرموت

ثمن الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، خلال اجتماع هيئة رئاسة اليوم السبت، بالتضحيات الجسيمة لقيادات وقواعد المجلس على امتداد مراحل الثورة الجنوبية التحررية.

وأشاد في حضور الدكتور عيدروس محسن اليهري رئيس المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري، بالحرص على وحدة الصف الجنوبي، والثبات على المبدأ وهدف شعب الجنوب، وحقه في تحرير أرضه واستعادة وبناء دولته الجنوبية على كامل ترابه الوطني.

وأعرب عن ترحيبه بكل القوى الجنوبية، لتعزيز الجبهة الداخلية الجنوبية، وتقوية النسيج المجتمعي الجنوبي، والمساهمة بفاعلية في تحقيق تطلعات شعب الجنوب التي دفع في سبيلها قوافل من الشهداء والجرحى، والمعتقلين، والمخفيين قسريا.

وطرح اليهري خلال الاجتماع موجزا عن نشاط المجلس الأعلى للحراك الثوري، ونهجه التحرري، وجهود دعم وتعزيز الثوابت الجنوبية، وحماية منجزات شعب الجنوب.

وتوجه بالشكر إلى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الرئيس عيدروس الزُبيدي، لجهوده في إنجاز التقارب الجنوبي- الجنوبي، وتوحيد الصف.

وجددت هيئة رئاسة المجلس مساندتها الحراك الشعبي المتصاعد في محافظة المهرة ووادي حضرموت، للمُطالبة برحيل مليشيات الإخوان، مؤكدة وقوفها إلى جانب المطالب المشروعة للمواطنين بالمحافظتين.

وشدد على دعمها جهود محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي لبسط سيطرة قوات النخبة الحضرمية على عموم أنحاء المحافظة، مؤكدة أنها خطوة تحفظ أمن وادي حضرموت وتستجيب لمخرجات اتفاق ومشاورات الرياض.

وتطرق الاجتماع، إلى الوضع الأمني في محافظة أبين ضمن تقدم عملية سهام الشرق، والتفاعل الإيجابي لقيادات القوات المشتركة عبر إسناد القوات المُسلحة الجنوبية خلال العملية العسكرية وتسهيل مهامها في تعقّب العناصر الإرهابية ودك أوكارها.

وبحث الاجتماع مخرجات لقاء محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، وقيادة نقابة المعلمين، لطرح مبادرة لاستئناف العملية التعليمية، في ظل ضرورة التعاطي معها بإيجابية ومسؤولية.