القضية هي قضية الجنوبيين دون استثناء وحضرموت قد حددت رغبتها مع أستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة غير منقوصة، للأسف الشديد منذ فترة “انطلاق الحراك” الثورة الجنوبية لمقاومة الاحتلال البغيض بجد عمل نظام الاحتلال الهمجي المتخلف على زرع وتفريخ بعض الدكاكين الكرتونية تأسيس بعض المكونات الهلامية من أدواته الجنوبية في الداخل ومن أصحاب الفتات من أجل تقوم المكونات الهلامية بإجهاض الثورة الجنوبية في المهد، والحفاظ على المصالح الخاصة “لعتاولة الهضبة الزيدية” وأستمرار الاحتلال وهدم الثورة الجنوبية طوبة طوبة .
وتعمل هذه الدكاكين الكرتونية والمكونات الهلامية في أستخدام الشعارات الجنوبية الرنانة ذلك لغرض دغدغة المشاعر واللعب بعواطف شريحة واسعة من أبناء الجنوب وهي تستهدف “الناس البسطاء” لأنهم أكثر شريحة جنوبية تتأثر بوتر العواطف هؤلاء الناس البسطاء كلما هز شعف الخرم ناده” للأسف هذه المكونات الهلامية ظاهرها مع مصالح الشعب في هذه المنطقةالجغرافية التي تقع في نطاق هذه المكونات الهلامية أما باطنها هو( نار تحت الرماد ) من خلال بث سموم المناطقية وشق اللحمة والصف الجنوبي والحفاظ على “مصالح الاحتلال” في الجنوب .
للأسف تعمل هذه المكونات الهلامية” على الاصطياد بالمياه العكرة” وتحاول بكل قوة معارضة أي اجماع جنوبي يصب لمصلحة القضية الجنوبية،وفي خلسة الليل تحاول المكونات الكرتونية” محاولة يائسة تفتيت النسيج الجنوبي وفي نبش جراح الماضي، ومهما تحاول تتلون مثل الحرباء أو تخفي رأسها مثل السلحفاة” لكن سرعان ماتنكش على حقيقتها إذا حان وقت الجد أو صاح الانتقالي في العير لتوحيد الصف الجنوبي فأهداف الجنوب لن تتحقق إلا في وحدة الصف و”الرؤية المشتركة” لكل المكونات” “السياسية واقصد هنا المكونات السياسية الجنوبية ليس “المكونات الكرتونية” التي أسسها الاحتلال .
للعلم ستكون حضرموت الشموخ حاضرة” في الحوار الجنوبي دون مؤتمر حضرموت الجامع والذي لا يمثل حضرموت الشموخ قاطبة لا يمثل إلا القلة القليلة من الاشباح أصحاب المصالح الضيقة لا تهمهم مصلحة حضرموت، وانسحابه من الحوار الجنوبي يكشف حقيقته يعتبر آخر مسمار في نعش مؤتمر حضرموت الخاضع لقوى الاحتلال، والذي وضع نفسه في زاوية ضيقة خلال انسحابه من الحوار الجنوبي قبل أن يبدأ للأسف حضرموت الجامع مواقفه لا ترتقي لتمثيل حضرموت، ومن لا يزال في مؤتمر الجامع من أبناء حضرموت الشرفاء سيقفز قبل أن يدركه الغرق، فحضرموت جنوبية” الهواء والهوية،وستظل حضرموت جنوبية لن تغرد خارج سرب الجنوب من يريد باب اليمن يذهب للحوثيين ومن يريد الأقاليم يذهب للإخوان .
*- عمر بلعيد