الانتقالي يرسل رسائل عبر الغيثي وهي تعبر عن امتعاض من بعض دول رعاية العملية السياسية في اليمن بعد لقاء مع بعض الكيانات التي تقول أنها تمثل حضرموت دون هنالك اي تفويض شعبيا من الحضارم
تلميح الانتقالي عبر الغيثي هي رسالة سياسية إلى تلك الأطراف وحتى إلى بعض الأطراف الإقليمية والدولية تقول نحن قبلنا بالشراكة مع القوى السياسية اليمنية في المجلس الرئاسي من أجل عملية سياسية مؤقتة نحو حل في صنعاء وليس فتح دكاكين في حضرموت وجعل منها كيانات لها تأثير سياسي ووزن وان مسألة الوحدة اليمنية هي فقط ورقة ضغط سياسي تمارس الآن على الانتقالي من اجل إيصال رسالة مع ان الوحدة اليمنية انتهت حتى من الخماسية.
رسالة الانتقالي عبر الغيثي جدا ممتازه وفي توقيت جيد في ظل العبث الحاصل خطوات من الأطراف الغربية وبعض الأطراف الإقليمية في تشتيت أوراق الجنوبيين في حضرموت الوادي وهي تقول نستطيع نسف الشراكة والذهاب نحو استعادة الدولة الجنوبية دون شراكة.
في اعتقادي الشخصي أن الانتقالي بحاجة إلى عمل متقدم وضغط سياسي واعلامي في تحريك المياه الراكدة حول اختراق السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية اليمنية ان يكون هناك دور جنوبي مؤثر وصانع قرار فيه وإلا سوف تكون هيمنة اليمنيين على السلك الدبلوماسي الاداري فيه تأثير ضار على المشروع الجنوبي التحرري في البعثات الدبلوماسية والسفارات في الخارج من قبل طرف يمني خاصة حزب الإصلاح وكل القوى السياسية اليمنية المهيمنة على وزارة الخارجية إذا هناك فرض علينا الشراكة فعلينا تحقيق مكاسب فيها او فضها من الأساس اوصلوها إلى الخماسية.
*- عبدالله بن هرهره ـ ناشط سياسي المكلا