لماذا الآن عدن ليست آمنة؟؟
لمن يتنكرون لعدن الحبيبة وهم من جاءوها طرداء شُرداء ، واليوم يستكثرون عليها فرص النهوض ولأبناءها بان يتنفسوا الصعداء بعد حرب خدماتية مسيسة"
واليوم يمكرون ويتنكرون ويتشدقون بانها ليست آمنة ولو عملنا ابسط مقارنة بينها وبين مسقط رأسهم التي تضج بالفوضى بين حوثي معتدي وإخواني متسلط نقول لهم ان عدن لطالما كانت وما زالت أصيلة شامخة شموخ جبالها مهما كانوا لها من الناكرين الجاحدين.
لابد أن تكون هناك وقفة جادة على الارض فكما تم كسر شوكة المعتدين في الميادين لابد ان يتم كسر شوكة المتآمرين بسم الشرعية اليمنية فالكثير ممن يدور في فلك معين ومن معه هدفهم الأول قلب الموازين وسحب البساط رويدا رويدا لتفكيك الحاضنة الشعبية وبالذات في عدن لتعم الفوضى فالجوع كافر وسنوات الحرب الخدماتية طالت، وهنا ترتفع نغمة تريدون خدمات ثوروا على الانتقالي وهذه النغمة كثيرا ما نسمعها في المقاهي والمجالس وفي وسائل النقل وفي قنوات وصفحات الأعداء المتربصين بعدن خاصة والجنوب عامة، لكن لا ننكر ان هناك الكثير والكثير من يتطلعون لإنفراجة سياسية والتي على اثرها ستكون انفراجة اقتصادية ولولا تمسك الكثير بالامل بالغد لكنا ما زلنا في تلك الدائرة التي كنا لسنوات ندور فيها ونعود حيثما بدأنا.
*- ضياء الهاشمي ـ ناشطة وكاتبة سياسية جنوبية
.