رداً على تصريح المصدر الحكومي حول كهرباء عدن.. ومافيش كهرباء.

2023-06-19 17:32
رداً على تصريح المصدر الحكومي حول كهرباء عدن.. ومافيش كهرباء.
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

أصدرت حكومة معين عبدالملك البارح بيان منسوب لمصدر حكومي مسؤول (مجهول) وفيه مغالطات كبيرة جداً وكذب من العيار الثقيل، والسكوت عنه من قبل الجنوبيين يعتبر كارثة.

 

وفيما يلي سأفند بعض الأكاذيب:

1 - المبلغ المهول الذي كشف عنه المصدر الحكومي أمس بوكالة سبأ الرسمية حول صرف 55 مليون دولار شهرياً في حدها الأدنى تحت بند كهرباء عدن هو صحيح وربما المبلغ الحقيقي أكبر.

والسبب هم كشفوا عن المبالغ التي ينهبوها باسم كهرباء عدن أما الكهرباء على الواقع طافي ومافيش كهرباء.

 

2 - تصريح المصدر الحكومي المسؤول أكد مرة أخرى ماكان قد نفاه رئيس الحكومة حول إستهداف عدن وإعتبارها غير آمنة وغير ملائمة للمشاريع وعدم وجود نية للحكومة للقيام بواجباتها.

 

3 -  قال المصدر إن مأرب تدعم 80% من النفط الخام لتشغيل محطة بترومسيلة بعدن، وهذه كذبة كبيرة بحسب وثائق رسمية أن النفط الخام يأتي لعدن من العقلة بشبوة وليس من مأرب.

والصحيح أن مأرب هي نفسها تعتمد على نفط الجنوب والدليل قاطرات الحثيلي كل يوم تنهب إلى مأرب ثم مأرب توزعه للحوثي.

 

4 - بيان محافظ عدن كان متصالح وضعيف وقال إن الموارد في أوعيتها وأن خطواته ليس إستهداف سياسي وهذا شجع حكومة معين على التجرأ والخروج ببيان بصوت مرتفع وعالي وهم غارقين بالفساد.

 

5 - البيان قال أن الحكومة تصرف على كهرباء عدن 1.8 مليون دولار يومياً ورغم إنها تذهب إلى جيوب السرق لكننا نقول هذا كذب فكهرباء عدن ليست لعدن وحدها وإنما مرتبطه فيها أربع محافظات وهي (عدن، أبين، لحج، الضالع).

 

6 - بيان إستقالة لجنة مناقصات شراء وقود محطات الكهرباء كشف أن الحكومة تتعمد عدم الشراء حتى نفاذ الكمية بشكل مخالف للقانون ثم تنفذ مشتريات الوقود عبر الأمر المباشر من السوق السوداء بدون مناقصات.

كما كشف رفض الحكومة الشراء من الخارج وقال لهم معين بالحرف (إنسوا حاجه إسمها LC ) يعني مافيش أي إعتماد للشراء من الخارج من الشركات الأم المصدرة وإنما من الداخل وأغلب الموردين شركات تابعة لمعين.

 

7 - بيان المصدر المسؤول تحدث عن الوقود فقط وحتى وأن حلت مشكلة الوقود فإحتياج كهرباء عدن 700 ميجا بينما إجمالي المتوفر حاليا أقل من 300 ميجا والبيان لم يشر إلى معالجة ذلك وهو مايعني عدم جدية الحكومة في التعاطي مع الأزمة وإيجاد حلول ناجعة ويثبت أنها تصطاد في المياة العكرة فقط.

 

ختاماً أصبح الإنتقالي مجبر للذهاب نحو حكومة جنوبية لإدارة الجنوب مهما كانت النتائج وعلى قولة المثل ( أقتل وبايقع صلح) بعد أن أصبحت حكومة معين تثير المشاكل وإستمرارها سيتسبب بصدامات داخل معسكر التحالف والأراضي المحررة وهذا العمل سيكون المستفيد منه الحوثي.

 

*- عادل المدوري