- قد يسأل البعض "لماذا يعارض هؤلاء" المشاريع الاستثمارية في الجنوب، لماذ لم نر لهم اي معارضة حيال المشاريع العمانية في صنعاء؟.
- هل ظهور هذه الاصوات المعارضة يؤكد تورط إدارة الملف اليمني، بمحاولة افشال خطة "ان يكون الجنوب مستقلا بالاتصالات والانترنت"، وتفضل ان تبقى الاتصالات أهم موارد الميليشيات الحوثية في صنعاء.
حقيقة انا لا استغرب ان شخوصاً -تظهر صورهم في الصورة المرفقة - قدموا ميناء الحديدة هدية لإيران، هم انفسهم أدوات رخيصة لـ معارضة" مشروع استثماري في الجنوب".
- إيران تتحكم في كل صغيرة وكبيرة، في اليمن الشمالي ولا أحد يجرؤ على الاعتراض، بل تقدم لها التسهيل والدعم المالي، وأخرها دعم المليار ومربع دولار أمريكي المقدمة من السعودية لدعم الانشطة التجارية في ميناء الحديدة، وقتل ميناء عدن.
- للجنوبيين، دافعوا عن حقكم السيادي، لا تمتلك السعودية ولا غيرها ان تفرض عليكم اي مشاريع، أنتم لا تريدونها، الاستثمار في الاتصالات حق مشروع لكم، فأنتم من حرر بلادكم ودافع عنها، في حين لا يزال البعض من هؤلاء في صف العدوان الحوثي على بلادكم.
- أنتم من تدركون مصلحة بلادكم، ولا لأحد ان يتدخل في الشأن الجنوبي على الاطلاق.
- حين يستعيد سلطان البركاني تعز أو على الاقل جبل حبشي، من قبضة الحوثيين، يمكن الحديث عن السيادة.
- حين يستعيد "عثمان مجلي" مدينة صعدة من قبضة (إيران كما يعترف هو)، يمكنه الحديث عن السيادة اليمنية.
- لـ -إدارة الملف اليمني- أنتم من يجلب السخط تجاه دوركم بهذه التصرفات والمواقف، الحصار المفروض على الجنوب، من خلال الادوات، لن يستمر طويلاً، أنتم من جلب هؤلاء، وقبل بهم الجنوب، احتراماً لمشروع كان قائما، لكن بعد العاشر من مارس الماضي، لم يعد لهذا المشروع اي ملامح، سوى ازمات اقتصادية ومعيشية في الجنوب فقط.
- لن يسمح الجنوب، بأن تظل الميليشيات الحوثي تحارب الجنوب، بالأموال التي تجنيها هذه الميليشيات من موارد الاتصالات والانترنت.. مسألة لا تقبل حتى النقاش حولها، يكفي تسع سنوات نهب وفساد..
*- صالح أبوعوذل
#ثروات الجنوب للجنوبيين
#برلمان الفساد والفضائح