إن من يقول إنه مناضل أكثر من اللواء عيدروس قاسم الزبيدي هو دجال، ومن يقول إن هناك منطقة في الجنوب دفعت ضريبة الدم، من أجل حرية الجنوب واستقلاله منذ الثورة حتى اليوم، أكثر من الضالع هو أيضا دجال،
إن اللواء الزبيدي الرمز الأول للقضية الجنوبية ، وبن بريك رمزها الثاني ، فيجب على كل جنوبي مخلص للقضية الجنوبية ، أن يحافظ على رموز هذه القضية.
والحفاظ على رموز القضية الجنوبية، يأتي من خلال تأييد قراراتها الصحيحة، ونقد قراراتها الخاطئة، ويجب أن ينطلق نقد قرار الرمز سلبا أو إيجابا، من مدى تأثيره على القضية الجنوبية أيضا سلبا أو إيجابا، لا أن يكون النقد منطلقا، من تعصب سياسي أو اجتماعي أو مناطقي أو ايدلوجي، يجب أن ينطلق النقد من مصلحة القضية الجنوبية فحسب .
*- سالم صالح بن هارون هارون
شبوة .. الصعيد .. المصينعة