قال الكاتب السياسي الحضرمي المهندس "علي باتيس" أنه يستغرب ممن يطلب الأمن والأمان لوطنه وعند قيام رجال الأمن بواجبهم لاعتقال الجناة والمتمردين يرتفع صياحهم وعويلهم لما لا يعامل المجرمين بحنية للأسف ان من ينادون بذلك هم من يدعون انهم حماة الدين او الملتزمين بتعليم الإسلام. متناسيين ان أقسى عقوبه في الإسلام هي على من يسعى فسادا في الارض.
وقال "باتيس" في موضوع بعثه لمحرر "شبوةبرس" اي فساد اكبر واعظم ممن يسعى لزعزة الأمن والسكينه واقلاق المجتمع ونشر الفوضى وقتل رجال الأمن.
بالله عليكم هل من إفساد اكبر من هذا ؟
نعلم ان من يصرخ ضد اعتقال الجناة هم من لديهم اجندات سياسية خبيثة لجر ساحل حضرموت للفوضى والدمار وكأن المواطن لا يكفيه من ويلا و ما وصلتهم اليه ثوراتهم الحمقاء وخطب منابرهم الرنانة.