إصلاحي سابق يهاجم حركة الاخوان بشدة ويمتدح حكمة علي عبدالله صالح

شن صحفي وكاتب بارز كان قد قدم استقالته في العام 2009م  من عضوية التجمع اليمني للإصلاح الذي ينتمي إليه وعرف من خلاله كصحفي وناشط سياسي إسلامي هجوما حادا على حركة الاخوان المسلمين وامتدح رئيس اليمن السابق ، وقال الصوفي في منشورات عدة على صفحته انه وقياسا بمرسي أو بالسيسي، كم أنت مضيفا "كبير يا ابو أحمد.لهذا نجوت، وتنجو. هي شهادة لله.. وللمنهج الذي يغلب التحايل."

وخاطب الكاتب الصحفي البارز نبيل الصوفي قيادات الاخوان " ياقيادات الاخوان ويانشطاؤه.. تستحثون فينا بقية من غباء ندين به لكم .اتقوا الله في قضيتكم."

ووصف ساخرا ما يجري في مصر بالقول " هي كربلاء، تفرش لها أرضا جديدة في قاهرة المعز. قادتها، لارشد مكتب الارشاد، وجهالة ثوار الاخوان، ومركزية العقل السلطوي الحاكم في مصر.. والضحية، "مصر.

مضيفا " تنتقد قيادة الاخوان، بكل مايمكن من تهذيب، متوقفا عند فعلهم لا عند اشخاصهم.. فيأتي من يقول لك: تفوا ياحقير.. ياجزمة.. ياعاهرة.. يامن بعت دينك..كلام كبير، يقال لك، وانت لست الا صاحب رأي تقوله هنا. لم تأمر.. لم توجه.. ليس لك سلطة.. أصلا، لا في رابعة ولا في خامسة. ثم يقولون لك: نحن رواد الحرية.. انتم العن من طويت به أحلام التغير ايها المخبولون. ليس مهما رأيي ولا رأيكم.. الأهم، هو أنكم تنجحون في حرف المعارك لنتقاتل في الفيس، ويبقى الأمر لولاة في الجماعة أو الدولة محميين، وهم اصحاب القرار وليس لا أنا ولا أنتم..

واضاف الصوفي : يقتل الإخوان، مجردين من كل الحمايات الاخلاقية التي كانت تسترهم وهم شركاء للناس في ميادين الثورات..تراهم وحيدين.. يقتلون.. وحيدين، يصرخون.. وحيدين، سيحزنون طويلا..وهم كانوا، واحدا فقط من عشرة اجزاء من الثورات..كيف حدث هذا؟ ولماذا؟ الا لعنة الله على العجز حين يقود ملايين من القادرين.