أوكازيون: التاجر الحضرمي يموت ولا ينقص بيسة من ربحه

*- شبوة برس – أحمد فرقز

أوكازيون  !..

التخفيضات ثقافة دخيلة على الحضارم من واقع ان تجارهم يخلطون بين النجاح التجاري وعلائم الرجولة في تصرفاتهم في البيع والشراء،  لهذا فهم يرون ان الاوكازيونات هي من دخائل ثقافة ( الميم) على وسطهم المترع بالرجولة ومزين بشنبات تتجاوز طول شعراتها كيلومتر.

لهذا..  فلا اصدق ان من اعلن اوكازيون على بضاعته جادٌ في تخفيض اسعار بضائعه بالقدر الذي تذكره الاعلانات.. مثلما علق احد الشيابة من اللي يقعدون في المقاهي على تلك الاعلانات بالقول:  ( أما زادت عديّهم جم، او نقصت مرجلتهم جم كذلك)  ..

ان التاجر الحضرمي يموت ولا ينقص بيسة من ربحه ،  وتطلع روحه وهو يحسب المرات التي ( انقمر ) فيها والاشخاص اللي قمروه عندما باع او اشترى خسرانا..

التخفيضات ليس ارضها حضرموت،  هنا ارض الموت فيها يتعلق بغلطة يخسر فيها تاجر ريالا وسخا مما يعد به اليمنيون !  ..

فلا تصدقوا التخفيضات..  نحن حضارم .. هذا عيب في حقنا.

#هت_الشبشب_يا_سليمان

#ريال_يمني