المجلس الانتقالي الجنوبي يستعد لقيادة تشكيل دولة جديدة منفصلة عن الجمهورية اليمنية الفاشلة التي يهيمن عليها الشمال
هل تدعم الولايات المتحدة انفصال جنوب اليمن ردا على هجمات الحوثيين؟
*- شبوة برس - متابعات
**في جنوب اليمن، يستعد المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي تأسس عام 2017، لقيادة تشكيل دولة جديدة بالانفصال عما يعتبره الجمهورية اليمنية الفاشلة التي يهيمن عليها الشمال.
**يأمل المجلس الانتقالي الجنوبي في استغلال ما يعتبرونه أن الحوثيين يطلقون النار على أقدامهم من خلال زعزعة استقرار منطقة البحر الأحمر.
**في نهاية المطاف، على الرغم من وقف إطلاق النار الرسمي الذي دام 20 شهراً، كان الحوثيون يشنون حرباً ذات دوافع اقتصادية ضد الجنوب تهدف إلى حرمان الحكومة المحلية من الإيرادات وتعزيز جاذبية ميناء الحديدة على البحر الأحمر.
**لكي يعيد المجلس الانتقالي الجنوبي التركيز على الموانئ الجنوبية والمنشآت النفطية كبديل للحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون، فإنه يحتاج بطريقة أو بأخرى إلى تأمين الساحل الجنوبي اليمني بأكمله وتحفيز المزيد من الشحن الداخلي.
**علاقة الحوثيين بإيران تجعل من السهل على المجلس الانتقالي الجنوبي وصفهم بأنهم وكيل لطهران. وعلى الرغم من عضويتهم في "محور المقاومة" الإيراني، ومساعدة إيران في توسيع النطاق الحرفي لتكنولوجيا الصواريخ، فإن الحوثيين لديهم دوافعهم الخاصة.
** يستغل المجلس الانتقالي الجنوبي تهديد الحوثيين لأمن البحر الأحمر للتأكيد على الدور المحتمل لـ"دولة الظل" الخاصة به في تعزيز الاستقرار البحري الدولي.
**في هذا السياق، فإن هذه الدولة الجنوبية المنتظرة مستعدة لدعم المصالح الأمنية الغربية، وبالتالي تقدم نفسها كشريك استباقي في تأمين مضيق باب المندب على البحر الأحمر وخليج عدن ضد هجمات الحوثيين.
**يقول المجلس الانتقالي الجنوبي إن التهديد الحوثي المؤكد لأمن البحر الأحمر هو استغلال ساخر للغضب الشعبي اليمني بشأن تصرفات إسرائيل ضد غزة. .
**يوجد جنوب اليمن في عالم موازٍ تقريبًا. يتمتع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي بالتقدير، كما هو الحال مع المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يقوده، بحكم منصبه كنائب لرئيس مجلس القيادة الرئاسية المكون من ثمانية رجال
**يتمتع المجلس الانتقالي الجنوبي، بناءً على الكثير من الأدلة المتناقلة، بالدعم الشعبي في عدن وفي المحافظات الجنوبية الغربية الأخرى: أبين ولحج والضالع، وفي حضرموت الساحلية.
**لكي يكون الجنوب دولة شريكة معقولة للولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى التي تتحرك الآن لحماية إسرائيل والشحن في البحر الأحمر من الحوثيين، يحتاج الجنوب إلى شكل موحد واحد من السيطرة على مختلف الأجهزة العسكرية والأمنية.
http://responsiblestatecraft.org/yemen-houthi-r…