الزعيم جمال عبدالناصر والفريق محمد فوزي وزير الحربية واللواء عبدالمنعم رياض رئيس الأركان رحمهم الله جميعا
من وحي اغتيال القادة في الحروب..
قال باحث وسفير مصري مستذكرا حرب الاستنزاف التي شنتها القوات المسلحة المصرية بعد نكسة حزيرن 1967م: قتلت إسرائيل الشهيد "عبدالمنعم رياض" رئيس أركان القوات المسلحة المصرية عام 1969 فظن البلهاء الصهاينة أن مصر هُزمَت وأقاموا الأفراح واطمأنوا لما هو قادم".
وقال الأستاذ "سامح شكري" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة (X) وورد في سياقها: "وإذ بالقادم حرب اجتياح خط بارليف وإسقاط الجيش الصهيوني كاملا هو وحلفاؤه بعدها بأربع سنوات فقط".
وأضاف: "سياسة قتل الزعماء في الحروب لا تصنع نصرا، أنت لا تتحدث عن تنظيم ميلشياوي يستمد قوته من زعماؤه، بل عن مقاومة وطنية تستمد قوتها من شعبها المُحتَل".
هكذا يجري تخليق القادة في الحروب بشكل ميكانيكي حي، فلا معنى لاغتيال قائد لا هو هزيمة أو نصر، بل تفريغ لشحنات الحقد والكراهية لا أكثر..
والعكس من ذلك يحصل.. اغتيال القادة في الحروب يجعلهم رموزا وأبطال، ويشجع فئات على الحركة ويحسم المترددون والجبناء موقفهم...