"رشاد العليمي" من سرقة كل شيئ في الجنوب إلى سرقة التأريخ

رشاد العليمي رجل الأمن القومي اليمني الأول بعدما سرق الرجل كل شي في الجنوب العربي انتقل إلى سرقة التاريخ

تحدث رشاد العليمي رجل الأمن القومي اليمني الأول ، ورئيس المجلس الرئاسي لقناة صدى اليوم المصرية بأن محافظتي مأرب وتعز اليمنيتين هما أول من تصدى للجماعة الحوثية.

متابعون وصفوا تصريحات رشاد العليمي بالمسخرة أو حديث الاستخفاف بالشعوب وكأن ذاكرة شعب الجنوب العربي مثقوبة، منبهين بأن الرجل بعدما سرق كل شي في الجنوب العربي هو وزبانيته انتقل إلى سرقة التاريخ.

وعلق الشيخ هاني بن بريك على حديث رشاد العليمي بالقول : أن المقاومة في الضالع أول من تصدى لجماعة الحوثي وليس تعز أو مأرب اليمنيتين كما زعم العليمي في حديثه لقناة “صدى البلد” المصرية زوراً وعمداً.

وأضاف : “لا أدري هذا صاحي أو شارب شيء في رمضان حسبي الله ونعم الوكيل عليك من مخذول أفّاك، ثم أردف من رأسهِ الأصلع أن أبرز مقاومة كانت في تعز ومأرب والضالع ، فوضع الضالع كمجاملة في ذيلها فهذا نفّاق ما بعده من نفاق لمقاولة الطربال الإخونجية في تعز ومأرب من رئيس كان هو مجرماً ضد الجنوب”.

مؤكدا بأنها لم تكن هناك أي مقاومة في تعز حقيقية إلا للسلفيين ومعهم الشهيد عدنان الحمّادي ورجالهُ وقضى عليها الإخونج”.

وتابع: “لايدخل جنوبي الآن ويقول لي أين العمل بالدبلوماسية يا هاني فهولاء لم يدعوا أي باب فيها للدبلوماسية ولا يحزنون والله يريّح البلاد منهم ويأخذهم”.

ويعد حديث العليمي استفزازا للمقاومة الجنوبية، أن أول من قاوم الحوثيين تعز ومارب، قبل حتى إنطلاق “عاصفة الحزم”، متناسياً كيف تم طرد القوات اليمنية في الضالع ، وإرغام قائد الأمن المركزي في عدن عبدالحافظ السقاف على الفرار.

وبدأ العليمي، التودد لجماعة الحوثي، عبر برقية رسمية بعثها وفقا لوكالة الانباء الحكومية (سبأ) تضمنت مواساة في وفاة قيادي في الجماعة ، ما اعتبره مراقبون تطورا خطيرا يكشف عن تغير طرأ في المشهد.

وبعد هذا الحديث بانت نوايا الساحر الأصلع ، ويجب على القيادة الجنوبية أن تضع حدا لقيادات الشرعية اليمنية الهاربة ومخططاتهم الخبيثة ومشروعهم في أرض الجنوب العربي وإلاّ سيجد الإنتقاليون أنفسهم خارج العاصمة عدن وفي المنفى من جديد.

*- شبوة برس – الجريدة بوست