دعا محلل سياسي الجنوبيين إلى الحذر من الفتنة التي تديرها الشرعية اليمنية والقرار الاخير الذي صدر بمنح ثلاث شخصيات جنوبية وسام ٢٦ سبتمبر لم يكن تكريماً لهولاء الافراد بل كان قراراً مقصوداً وكان على اعضاء المجلس الرئاسي فرع الجنوب رفضه واستبداله بوسام ١٤ اكتوبر بدلاً من وسام سبتمبر".
وقال السياسي "د علي الزامكي" في موضوع تلقى "شبوة برس" وورد في سياقه:
اللعبة مكشوفة وكان مخطط لها وربما جاءت بتوصية من مطبخ سياسي يمني بهدف ترسيخ اليمننة التي اضمحلت في الواقع .
على قيادة المجلس الانتقالي الانتقال من استقبال الضربات الى مرحلة جديدة تعطي الشارع زخم وطني وهذا الزخم لن يكون الا متى ما خرجت كوادر المجلس من مكاتبها الى العمل بين الناس.
المرحلة المقبلة ستكون من اصعب المراحل في الجنوب والشرعية شغالة داخل الجنوب اكثر من عملها داخل الشمال والمجلس الانتقالي مشغول بالاجتماعات الهلامية والتقارير الانشائية والصور والشعارات داخل غرف مغلقة .
وأضاف:
نحن بحاجة الى مطبخ سياسي بارع للبحث عن رجال الدولة في الجنوب ورجال الدولة الذين يستطيعون العمل على الارض وليس باستعراض الشعارات والصور.
تكديس المجلس الانتقالي بالتضخم الاداري المكتبي يخلق البيروقراطية المكتبية والبيرقراطية المكتبية تؤدي بصاحبها الى الموت البطيء.
عيدكم مبارك وكل عام والجنوب بخير
علي الزامكي