أخطاء رافقت تأسيس المجلس الانتقالي بسبب ضغط الحلفاء والخصوم

2024-05-11 06:14
أخطاء رافقت تأسيس المجلس الانتقالي بسبب ضغط الحلفاء والخصوم
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

قال " نائب رئيس المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية، وباحث وكاتب ومحلل سياسي وعسكري في منشور على منصة إكس: "رافقت مرحلة تأسيس "الانتقالي" بعض الأخطاء ربما بسبب الضغط الشعبي من ناحية وضغط الحلفاء والخصوم ،كل بطريقته، من ناحية أخرى، التي كان يمكن تلافيها من خلال أخذ الوقت الكافي للتواصل والتشاور مع أكبر قدر ممكن من المكونات والشخصيات الجنوبية الفاعلة والجادة قبل إعلان تشكيلة هيئة رئاسة المجلس ودوائره وتنفيذياته في المحافظات".

 

وقال العميد "ثابت حسين صالح" في تغريدة على منصة إكس ينقلها محرر "شبوة برس":

وقد تأكد هذا الأمر جليا من خلال اضطرار قيادة المجلس إلى تغيير الرأس القيادي في بعض المحافظات لمرات عديدة.

والحق يقال أن مؤتمر الحوار الوطني الجنوبي مايو ٢٠٢٣م، قد تجاوز الكثير من القصور وسد العديد من الثغرات، ووسع كثيرا من دائرة المشاركة في صناعة القرار.

بيد أنه ينبغي على الجميع إن يدرك أنه بقدر ما هناك حق المشاركة في صناعة القرار ، بقدر ما هنالك واجبا حتميا في تحمل المسؤولية عن تنفيذ القرار ونتائجه إيجابا أو سلما.

إذا تعامل البعض مع هذا الأمر الخطير كالداخل في الربح والخارج من الخسارة.

 

وأضاف: الجانب الآخر ما يزال المجلس بحاجة ماسة إلى تقييم أداء وقدرات القيادات المركزية والمحلية وسلوكها ومحاسبتها وفقا لمبدأ الثواب والعقاب.

وضرورة تفعيل العمل المؤسسي والرقابي الجماعي مع تحمل المسؤولية الفردية والانضباط العالي والوقوف خلف قيادة المجلس بالسراء والضراء.

الجانب الآخر لابد من مراجعة وتقييم أداء وقدرات وانجازات الوزراء الجنوبيين وكل ممثلي الانتقالي في المؤسسات المركزية والمحلية، والتأكد من أن هذه القيادات تعمل كل ما بوسعها ولها صوتها ونفوذها بما يخدم مصلحة الجنوب والجنوبيين باعتبارهم أصحاب الأرض واصحاب الحق الأول في إدراتها وايراداتها...وليس التماهي والتعايش مع الوضع القائم.

 

وأكد الكاتب: "في قلب هذا الاهتمام ينبغي التركيز على حماية شعبنا من جشع وطمع الفاسدين المحليين والخارجيين في كافة المجالات.

وكذلك يجب رفع وتفعيل صوت الشعب الجنوبي ودوره الداعم لقيادته وعلى راسها عيدروس الزبيدي أمام محاولات تجزئة الحلول وتقسيطها وتجربب المجرب وتكرار تجارب الفشل مع مكونات "الشرعية" الشمالية".