الإنتقالي.. وحرب الكلمة!

2025-05-26 20:53

 

كلنا ندرك جيداً حجم الحرب الإعلامية القذرة التي تشنها القوى المعادية لشعب الجنوب والتي ارتفعت وتيرتها هذه الأيام، وستزداد في الفترة المقبلة لسبب واحد بسيط لاتذهبوا بعيدا ،هو أن المجلس الإنتقالي الجنوبي قد نجح في قصقصت كثير من الأجنحة السامة التي كانت حجر عثرة أمامه خلال السنوات الماضية ،ولا يزال يسير على الطريق الصحيح، ومستمر في تقليم أظافر الأعداء ،التي زادت من إرتفاع الضغط عند القوى اليمنية المعادية، وزادت من عويلهم ونباحهم فأصيبوا بالجنان ،حتى وهم نيام يسرخون بصوت عال الإنتقالي هو المتسبب الانتقالي يتحمل المسؤولية لعنة الله عليكم لماذا لا تنظروا إلى مايحدث في مناطقكم ؟ أو أن الأمر لا يعنيكم ! أيها الجنوبيون ثقوا كل الثقة أن قيادتنا وعلى رأسها الرئيس عيدروس الزبيدي تسير في طريق آمن حتى تحقيق النصر واستعادة الدولة ،ولا تستمعوا للأصوات النشاز من الأبواق اليمنية والعملاء من بني جلدتنا الذين تحولوا إلى مدافعين عن المحتلين .

 

مانراه ونسمع عنه من حرب إعلامية هستيرية من قبل الإعلام المسعور التابع للقوى المعادية وبصور غريبة جداً، ومضحكة في آن واحد من خلال مايقومون به من سذاجة إعلامية حقيرة ضد حامل قضية شعب الجنوب ،حتى وصل بهم الحال الى أنهم يكتبون وينشرون كلام تافه وساذج على قنواتهم وصحفهم ومواقعهم الصفراء والطامة الكبرى أن ماينشر من منشورات وتغريدات حقيرة وكاذبة يقف خلفها كتاب وصحفيين وأساتذه كبار يتساءل البعض لماذا وصل بهم الحال والسذاجة إلى هذه الدرجة ؟ والسبب بسيط لا يحتاج إلى تحليل متعمق هو أن الانتقالي الذي قالوا عنه ذات يوم ولد ميتاً هو نفسه بدمه وشمه جلعهم اليوم بعد ثمان سنوات من التأسيس ينعقون كالغراب الجائع بدون وعي ،ليس هذا فحسب بل في الفترة القادمة بإذن الله سقولون كلام لن يقبله عاقل ولا صغير عندما يسمعون عن بعض الانتصارات التي ستعلن ، وهم في سكرهم مشغولون خلف الانتقالي سوف تكون لهم ضربة موجعة ومزلزلة .

 

صحيح هناك معاناة كبيرة يعيشها شعبنا لا يمكن أن ننكرها ،وهي أزمات مفتعلة من قوى يمنية شريكة معنا تركها عدوها الحقيقي وحولت حربها ضد شعب الجنوب والمجلس الإنتقالي ،لكنها لن تطول وقيادتنا تدرك ذلك جيداً وهي تعمل من أجل رفع المعاناة عن الشعب وإصلاح الأمور ولن تكون إلا مع الشعب وفي مقدمة الصفوف بإذن الله ،وما الحرب الإعلامية الضروس المستمرة ليل ونهار ،الا من أجل نشر الفوضى واقلاق السكينة في الجنوب ،بينما مايحدث في العربية اليمنية من معاناة لأهلم لا يتكلون عنها وكأنهم يعيشون في بحبوحة ،رغم أن معاناتهم أكثر بكثير مما يحدث في الجنوب ،لكنهم يغضون الطرف عنها ،ويستبسلون ضد الجنوب الذي كفلهم وفتح لهم ذراعيه كنازحين هاربين من بطش ميليشيات الحوثي، ومع ذلك تحولوا إلى أفاعي سامة تلذغ في جسد الجنوب وقياداته في الانتقالي شوفوا حماقتهم كيف هؤلاء القوم ! والحكم عليهم لكم ..!

 

شعب الجنوب واعي لم يعد لديه وقت للإستماع للإشاعات والأكاذيب الساذجة التي تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل القوى المعادية للجنوب يمنية أو إقليمية كانت ،حتى قنواتهم الفضائية أصبحت لا شغل لها سوى الانتقالي الذي بات شوكة حادة في حلوقهم جعلهم مستمرين في البقبقة والنباح دون وعي ،حتى باتوا مثالا للسخرية ،والله لو كل قنوات العالم ومفسبكيه تحولوا معكم ضد مجلسنا الانتقالي لن تغيروا شيء في شعبنا أبدا لأنه قد عرفكم جيداً، ويعي مؤامراتكم الخبيثة التي تروجون لها ابحثوا لكم عن مخرج يخلص شعبكم من المليشيات الحوثية ،أما شعب الجنوب مستمر في نضاله حتى استعادة الدولة وأتم استمروا في نشر الأكاذيب فنهايتكم بات قريبة وان غداً لناظره لقريب .. سلام .. !