لم يعد الأمر مخفيا على أحد ، هولاء هم الذين يمارسون أبشع سياسات التعذيب بحق الشعب الجنوبي ، ثم ومن خلف تلك السياسات القذرة يتزيفون أدعاء الرحمة والإنسانية أنهم مع شعب الجنوب ومع حقه في التظاهر والمطالبة بحقوقه وخدماته .
لولا أن شعب الجنوب قد عرف حقيقتهم وممارستهم الحقارة والكذب والنهب والتدليس والخداع والخيانة وإطلاق الشعارات التي ظاهرها أنهم مع المواطنيين بينما خلفها يكمن فسادهم وسرقتهم وقبح وحقد عداوتهم وتعطشهم إلى سف الدماء وخلق الفوضى والسيطرة على المصالح والإيرادات العامة لمصالحهم الشخصية منذو إعلان ماتسمى الوحدة اليمنية ثم تم تأكيدها وبافعالهم على الأرض منذو 7/7/ 1994م ربما كان الشعب الجنوبي سينخدع بهم ويصدقهم وهم يمارسون كل تلك الأفعال والأساليب لتعذيبه من على سلطة ماتسمى الشرعية اليمنية .
فهاهم ومنذو طرد المليشيات الحوثية من على أرض الجنوب يستخدمون حرب الخدمات بكافة أشكالها وأساليبها ضد شعب الجنوب من داخل دولتهم العميقة التي كانوا هم قادة جيشها وأمنها ورسم ملامح سياستها ، نراهم اليوم يصطنعون الرحمة ويتزيفون الإنسانية ولايخجلون .
بعد أن أشعلوا حرب أنعدام الخدمات الإنسانية وخلق الأزمات الاقتصادية في العاصمة عدن التي يتجرع ويلاتها وعذابها كل طفل وأمراة وكبيري السن وكل مواطن جنوبي لهدف تحريض الشعب الجنوبي ضد الانتقالي الجنوبي .
ثم وعندما وقف الانتقالي الجنوبي مع المتظاهرين ضد ماتسمى الشرعية اليمنية للمطالبة بحقوقهم سارع أولئك الشواذ إلى زرع الخلايا النائمة ومثيري الشغب بين المتظاهرين لإفشال تلك التظاهرات ومطالبها لجعلها تبدو مظاهرات شغب وفوضى ، وعندما أدرك الانتقالي الجنوبي خساسة المؤامرات التي يحاولون تنفيذها بين أوساط المتظاهرين ، وحفاظا على أرواح المتظاهرين وسلمية التظاهر أصدرت أدارة أمن عدن قرار بمنع التظاهر إلا بترخيص .
وحتى يحاولون خداع المواطن الجنوبي بشعارات كاذبة ذهب خليط القوى اليمنية في ماتسمى الشرعية اليمنية ومنظومة إعلامهم ومن في فلكهم إلى تزييف اصطناع الرحمة والإنسانية والعدالة، أنهم مع حق التظاهر ومع المطالبة بالحقوق والخدمات ومع كافة الحريات ، وهم بالأساس أصل تعمد خلق كل تلك الأزمات في الخدمات وغيرها التي تعصف بالعاصمة عدن ، وأصل زعزعت سلمية التظاهرات ، وكل ذلك عسى أن يستطيعوا ضرب الانتقالي الجنوبي بحاضنته الشعبية ، وعسى أن يستطيعوا أزاحة سيطرة الانتقالي الجنوبي العسكرية والأمنية على العاصمة عدن وعلى كل محافظات الجنوب ، وهيهات لهم من تحقيق ذلك .
عادل العبيدي