( الذرحاني وما ادراك ما مصلح )
لا اعرف العميد مصلح الذرحاني لا بالواقع ولا بالمواقع .. ولأول مرة ارى صورته .. لكنني سمعت عنه الكثير الكثير .. منها قليل من السلبيات .. وكثير من الإيجابيات .. من شجاعة وبطولة وإقدام .. ومن هجمات ومداهمات خنقت الأرهابيين وبددت الخلايا النائمة … والصاحية .. ومن هنا ادركت ان الحملة المسعورة ضده .. ليست حملة اقتحام مسجد .. هذا إذا افترضنا عدم وجود مبررات للاقتحام.
بل حملة ضد بطل صنديد قهر الأرهاب واذل الأجرام وفكك الخلايا (وهنا سر الحملة) .. دون الالتفات لذباب المزابل الذي دعسه باقدامه ودهسه بحذاءه .
لم أتتبع من هاجم العميد مصلح الذرحاني .. ولكنني تفاجأت بحجم المنشورات التي ظهرت لي تلقائياً ) في كافة منصات التواصل الإجتماعي والقنوات الفضائية المأجورة .. وبهذا الأسلوب التحريضي الممجوج .. الذي يدل بل ويؤكد على ان المستهدف ليس العميد الذرحاني لوحده .. وليس رفضاً او انتقاداً لتصرف قد يكون خاطئ او غير مبرر .. بل المستهدف هو الجنوب ولا غيره .
من هُنا ادركت وتيقنت ان العميد مصلح جبل شامخ اصم امام مخططات الاعداء والغزاة الشماليين وشراذمهم وذبابهم من جنوبيي اللسان ومقطوعي النسب .
في موضوع اقتحام المسجد .. عوت الكلاب ونهقت الحمير وتقيئت الأقلام حقداً وسماً .. ليس على مسؤول واحد فقط .. بل على وطن وشعب وهوية وقضية ومشروع وقيادة .. وعلى أبطال جنوبيين اخلصوا لوطنهم وصدقوا مع شعبهم وأوفوا لقضيتهم .. تماماً كما حدث مع العميد جلال الربيعي قائد قوات الحزام الأمني الذي تعرض لحملات مغرضة من نفس القنوات والمواقع والأبواق .. والتي حاولت النيل منه .. فتصدينا لها وكشفناها وإحباطنا اهدافها الحقيرة .. وها هي الحملة تتكرر اليوم ضد العميد الذرحاني وستتكرر ضد غيره غداً .. وسوف نتصدى لها ونحبطها ونرد خناجرها إلى صدور أصحابها.
لن نسمح بالتطاول على قاهري الارهاب ومفككي الخلايا اللعينة .. وان بدرت منهم اخطاء فسوف ننتقدها ونصلحها ونعيدها إلى وضعها الطبيعي.
*- عارف اليافعي