أعلموا وتفهموا وأعوا جيداً، ان إنتاج وتأسيس المجلس الانتقالي جاء بعد جهد وطني وعمل سياسي كبير جداً..
وهو الصورة الحقيقية والانجح من حيث الفكرة والهدف والتنظيم والغاية!؟ والذي من خلاله اختط السيّر في إتجاه تحقيق طموح ورغبات أبناء الشعب الجنوبي التي تسندها الاستحقاقات الحضارية والوطنية والتاريخية والسياسية معًا .
وإذا وجد هناك قصور أو خلل رافق عمل المجلس الانتقالي فهذا أمر وارد وطبيعي.
وعليه فإن الواقعية السياسية والمسؤولية الوطنية والذهنية الصائبة تقول لابد من تقويم ذلك والسيّر في توجه ادبيات المجلس ومضامين رؤيته واهدافه ، عبر مراجعة الاختلالات والقصور..
ثم أعلموا أن غير ذلك هو العودة إلى إنتاج العبث، ونتيجته الفشل.