المفهوم العام للتحرر من الاحتلال يعني استعادة السيطرة على المحافظات التي تم احتلالها من قبل المليشيات الحوثية .
ويشمل إزالة القوات المحتلة و (استعادة "السيادة" - الوطنية وتقرير المصير) .
ويشمل أيضاً:
- طرد القوات الأجنبية.
- استعادة السيادة الوطنية.
أي استعادة السيطرة الكاملة على جميع جوانب الحكم في المحافظات المحررة واهمها الاقتصاد .
- إسعادة مؤسسات الدولة التي سيطرت عليها المليشيات .
ومنها قطاع الإتصالات والكهرباء والمياه والعلاقة مع الشركات الأجنبية وغيرها من مؤسسات الدولة الخدمية الكثيرة التي تلامس حياة المواطن في تلك المحافظات .
- المصالحة الوطنية في المحافظات .
يجب محو آثار الاحتلال بكل اشكاله ، بما في ذلك الجروح النفسية والاجتماعية، من خلال المصالحة بين مختلف الفئات والمكونات والأحزاب.
عشر سنوات ونصف منذ بدء الحرب ضد الحوثيين في اليمن ، ونسمع من يقول إن بعض المحافظات محررة !! قد تكون محررة جزئياً لكن الأكيد أنها جميعاً لا زالت تتبع (صنعاء الحوثية) في كثير من المؤسسات ومنها مثلا ((الإتصالات)) يمن موبايل وكذلك الكهرباء التي لازالت مرتبطة بصنعاء وإلى وقت قريب جدا الجوازات والاحوال الشخصية وغيرها !.
وهذا يدل على أن هذا التحرير قاصر وصوري فقط .
نحن لا نشعر بأن محافظة شبوة مثلا محررة والحوثيين يتحكمون في إتصالاتنا .. خذ مثلاً:
أبراج الإتصالات من يقوم بتركيبها ؟ أليسوا أصحاب صنعاء ؟ الآن الآن في مدينة الصعيد يتم تركيب برج تبع يمن موبايل 77 يقوم بتركيبه مهندسين من صنعاء والمقاول أيضاً من صنعاء !! وقال لك محررة !! .
سيقول أحدهم هذه مؤسسات خدمية وليست سياسية .. اقول نعم مؤسسات خدمية من صنعاء أو عدن ، لكن من لم يستطع تشغيل شركة إتصالات مستقلة تماماً عن ادارة خصمه لا يستطيع تحرير محافظة .