حزب الإصلاح.. إعلام الوهم بعد فضائح وهزائم الجبهات

قال أكاديمي وباحث سياسي "لم يعد تراجع حزب الإصلاح موضع جدل بعد فضائحه وهزائمه في جبهات مأرب وتعز، لكن المفارقة أنه رغم هذا الانكفاء يواصل حربه ضد الجنوبيين وحدهم، متكئاً على منظومة إعلامية بائسة، فاقدة للمهنية، لكنها ما زالت قادرة على الضجيج".

وقال الدكتور "حسين لقور بن عيدان" في تصريح تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منه: "هذا الإعلام الممتد من قنوات خارجية إلى حسابات على يوتيوب وفيسبوك وإكس يقوم على شيطنة الجنوب والمجلس الانتقالي، عبر الأكاذيب، والتحريض، وفبركة الأخبار والصور والفيديوهات بالذكاء الاصطناعي. وفي الوقت الذي ترفع الدول المضيفة لتلك المنصات شعارات حرية الإعلام، فإنها تغض الطرف عن خطاب يحض على العنف، ويُمجِّد الإرهاب، ويطعن في الأعراض".

وأكد: "لقد خسر الإصلاح أدواته السياسية، ولم يبقَ له سوى إعلام يائس، يحاول عبره تعويض هزيمته الميدانية بأوهام افتراضية".