بعض المصريين عندهم حاجة غريبة
لديهم استعداد لوصف ضحايا المسيحيين على يد الإرهاب بالشهداء، لكنهم يرفضون نفس الوصف على ضحايا الشيعة والعلويين والدروز على يد الإرهاب بدعوى أنهم كفار مبتدعة..!!
خذها قاعدة
كل من سقط ضحية للإرهاب وللصهيونية وللقتل غيلة أو دفاعا عن أرضه فهو شهيد، حتى لو كان يهوديا أو مسيحيا أو شيعيا أو ملحدا.
والشهادة هنا في ذلك السياق على نوعين:
١- شهاده عن الدين وهي ليست مقصودة بالطبع فالله وحده يعلم من هو شهيد،
٢- شهادة عن الوطن والإنسانية، وفيها يتصف كل من مات ضحية للإرهاب وللقتل غيلة ودفاعا عن أرضه (بالشهداء) أيا كان دينهم او انتمائهم السياسي والعرقي والعقائدي..
الخلاصة : رفض وصف ضحايا القاعدة والإخوان في سوريا من الدروز والعلويين والشيعة بالشهداء هو تبرير لقتلهم وموافقة ضمنية على اغتيالهم وتواطؤ في الاعتداء عليهم وسلب أرواحهم، فمن يفعل ذلك هو مشروع إرهابي أيا كان اسمه.
الإنسانية لا تتجزأ وأرواح الناس مش لعبة
استقيموا