الغيثي: القتلة والمنظرين من أبناء تعز وحضرموت: أمّا الجنوبيين مجرّد "عسكر"

لا شك أن كل الجنوبيين ممن عايشوا فترة الحياة السياسية والحزبية والنقابية يعلمون الدور الكبير الذي لعبه أبناء الشحر بحضرموت كل من عبدالله وأبوبكر وعلي أبناء عبدالرزاق باذيب في عدن من بذر البذرة الأولى للدعوة إلى تبني النهج الماركسي في بناء الدولة والاقتصاد في الجنوب وكانوا أكثر أتزانا وعقلانية حتى برز المغامر والمجرم "عبدالفتاح إسماعيل" من خلال تسلطه على تنظيم الجبهة القومية ثم الحزب الاشتراكي اليمني كأمين عام لكلا التنظيمين فقد بالغ وزايد شيوعيا وماركسيا لينينيا حتى فاق آل باذيب

يذّكر محرر "شبوة برس" أن عمليات القتل والسحل والدهس بالسيارات والسجن والتغييب والتهجير لألاف الجنوبيين فقد تحمل جرمها ومسئوليتها المجرم اليمن الوافد إلى مطاعم وبوفيهات الانجليز "محمد سعيد عبدالله حاجب المعروف باسم "محسن الشرجبي" فكان المخطط والمشرف والمنفذ لكل الجرائم ساعده بعض الهمج من الجنوبيين من أمثال المجرم "أحمد عبيد بن دغر" وآخرين من شبوة ولحج وأبين كمثال صارخ للقبح والجرم".

محرر "شبوة برس" أطلع على التغريدات التالية للبروفسور "عبدالله مبارك الغيثي وجاء نصها: الجنوب العربي كان ضحية المنظرين الأيديولوجيين من أبناء تعز و حضرموت، أما أبناء بقية المحافظات الجنوبية كانوا مجرد عساكر(بنادق للقتل)

وفي التغريدة الثانية قال الغيثي: بصراحة: المجازر و الإغتيالات التي حصلت في حضرموت أبان فترة حكم الحزب الإشتراكي حصلت بأيدي حضرمية و ما يزال بعض من كان لهم يد في تلك الإغتيالات و المجازر على قيد الحياة و البعض ما يزال يشغل مناصب في حكومة الشرعية أو متقاعد و يستلم بالدولار من حكومة الشرعية".