من خلال المتابعة عن كثب ومن مصادر ذات صلة ( وهي قليلة ) يتضح انه ؛ لا حلول للمعاناة والحرمان في كل مناحي الحياة ، التي يعانيها الناس عدا الإستئناس بالمنظمات الإقليمية والدولية المستقلة وفاعلي الخير ( الذين يجوبون الأحياء والحارات بالمحاباة والمحسوبية وصلة القرابة والصداقة ) وفوق هذا تجبى وتجمرك على الطريقة المتعارف عليها من بدأية حرب الكنهوت الحوتي .
اليوم الثاني عشر من نوڤمبر 2025 م بما يعني مرور خمسة من الشهور الشمسية وربما أكثر ، دون حلول تذكر .
التحالف العربي الشقيق يتوجب عليه وضع إقتراح بتشكيل حكومة تكنوقراط ( مهنية) لإنقاذ الناس من ماهي فيه من معاناة وحرمان في كل مناحي الحياة ، وهذه الحكومة المهنية تكون بالتناصف بين الجنوب والشمال ؛ لإيجاد اليسير في حياة آدمية كريمة وشريفة .
أما التوريد الذي قالوا عنه ؛ فلن يتم لأسباب كثيرة جداً وحتى إن أستجابوا سيحجب في يوم ما . وكما نعرفه ويعرفه الجميع بان البلد تحت البند السابع الأممي ، والذي فضى بمنح التحالف العربي إدارة الملف اليمني في الصغيرة والكبيرة ومن واجبه الإحسان في حياة كريمة وشريفة وآدمية عبر آلية الحكومة ، والتي يتوجب أن تكون مهنية وعلى نفس التناصف في هذه المرحلة الإنتفالية التي طال أمدها إلى حدود بعيدة جداً جداً .
ع . م جمال محمد حيدره علي