في ممارسة تتسم بالعنصرية المقيتة والبغيضة يقوم بها من لا أخلاق لهم على من لا ناصر له ولا قبيلة تحميه في محافظة عدن التي أفتقدت نعمة الأمن والأمان بسبب عوامل ليس مقام سردها ..أثار حكم عرفي صادر عن ما يسمى بـ«المجلس الشرعي في مديرية المنصورة» بعدن حالة من الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي .
وعلق ناشطون جنوبيون على الحادثة التي قالوا أنه أعادتهم إلى العهد الحجري والاحتلال الحوثي، مشددين على ضرورة قيام الجهات الرسمية بإيقاف مثل هذه السخافات وإحالة من يقف خلفها للمحاكمة والعقاب حتى وإن كان يزعم انه من رجال المقاومة الجنوبية
ونص القرار العنصري بإخلاء شقة في كريتر من ساكنيها المنحدرين من المهاجرين الهنود المقيمين في عدن منذ عشرات السنين قبل تصلها أقدام بعض الأجلاف من الجنوبيين الجهلة والمتعصبين .
وتقول المذكرة «بناء على الأمر الصادر من المجلس الشرعي مديرية المنصورة على الأخ عبدالرحمن الهندي عن ورثة المرحوم / صديق محمد عبدالغفور الهندي باخلاء المسكن رقم (1) الواقع في عمارة السعدي شارع غاندي بمديرية كريتر خلال مدة أسبوع مالم سوف نتخذ ضدك الاجراءات في حال عدم التنفيذ».
وكتب في ترويسة المذكرة «المقاومة الجنوبية بمديرية المنصورة – عدن )) وذيلت بتوقيع خطيب مسجد في المديرية مع لقب قاضي ويدعى «فهد محمد قاسم» متبوع بعبارة «المجلس الشرعي – مديرية المنصورة