الصحافة الإماراتية : ‘‘ #الإمارات و #السعودية مصير واحد‘‘

استنكرت الصحف الإماراتية في افتتاحياتها الصادرة صباح اليوم محاولة التفجير التي استهدفت ملعب الجوهرة في جدة أثناء مباراة منتخبي الإمارات والسعودية مؤكدة موقف البلدين منذ البداية ضد كل أشكال الإرهاب والفتنة .

فتحت عنوان "الإمارات والسعودية مصير واحد" .. قالت صحيفة "البيان" إن دولة الإمارات العربية المتحدة تربطها بالمملكة العربية السعودية علاقات أخوة ووحدة مصير وضعتهما معا يدا بيد في مواجهة قوى الشر والفتنة والإرهاب التي تعيث دمارا وخرابا في المنطقة وتستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتنفيذ أجندات جهات أجنبية إقليمية تسعى لفرض هيمنتها ونفوذها على بلداننا العربية وها هو الإرهاب الخسيس يستهدف البلدين معا بمؤامراته التخريبية الدنيئة المفعمة بروح الحقد على روابط الأخوة التي تربط البلدين والتي انعكست بوضوح في محاولة التفجير التي استهدفت ملعب الجوهرة في جدة أثناء مباراة منتخبي البلدين وهي المحاولة التي وصفها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي بأنها "تدل على حجم حقد الإرهابيين وعلى وحدة المصير بين البلدين والشعبين الشقيقين" .

وأكدت أن موقف الإمارات والسعودية واحد منذ البداية ضد كل أشكال الإرهاب والفتنة سواء ضد جماعة الإخوان الإرهابية أو ضد تنظيم داعش أو ضمن التحالف العربي ضد الانقلابيين في اليمن وقد سبق أن حاول البعض المساس بهذه العلاقات الحميمة بين البلدين لكن كل المحاولات باءت بالفشل نظرا لإيمان البلدين قيادة وشعبا بوحدة المصير والهدف وبأن عدوهما واحد وبأنهما مستهدفان معا من قوى الشر والطغيان .

ووجهت الصحيفة التحية والتقدير للجهات الأمنية السعودية وحرفيتها العالية في إحباط مؤامرات الإرهابيين داعية الله أن يحفظ الإمارات والسعودية من قوى الشر والطغيان ومن كيد الكائدين وحقد الحاقدين .

بدورها قالت صحيفة "الخليج" إن الحركات الإرهابية توصف بالظلامية لأنها تكره النور واختارت العزلة داخل كهوفها لأنها تكره الفرح وكأن هوايتها حصد المزيد من الجثث. ليس الفكر الضال وحده ولكنه الحقد أيضا كما عبر سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان وإلا فأي فكر جهنمي أوحى إلى هؤلاء باستهداف مباراة الإمارات والسعودية؟ .

ونبهت في افتتاحيتها بعنوان "المباراة" إلى أنه "في حالة مباراة كرة القدم فإن الهدف يتعدى الاختراق الأمني لينال من رمزية علاقة استراتيجية هي اليوم مثال للعلاقة بين الأشقاء حيث التعاون الحقيقي في كل مجال. هذا الأنموذج يرعب النقيض المتمثل في الإرهابيين ومن في حكمهم فلا يهدأ لهم بال إلا إذا حاولوا النيل منه" .

وأكدت في هذا السياق أن الوصول إلى هذه المحطة المفصلية من المواجهة بمحاولة ضرب أقدس بقاع الأرض من الحوثي ومحاولة داعش زرع خلاياه هنا وهناك واستهداف الإرهاب لمباراة منتخبين شقيقين تتعلق بهما قلوب الملايين هو في الوقت نفسه وصول لمرحلة اختيار حتمية منبهة الى ان وجودهم ليس اكتشافا لكن القصد لا ينصرف فقط إلى تلك الشراذم وإنما إلى منضوين تحت الرايات السود ومسارات الجهل وإن نالوا أعلى الشهادات فما أكثرهم وفيهم الدعاة والمثقفون الماضون في نشر سمومهم .

وأكدت في ختام إفتتاحيتها أنه لا خلاص إلا بالموضوعية واحترام الاختلاف والاختصاص .. تلك مباراتنا الكبرى إذا أردنا تحقيق أهدافنا وحماية إرث الأجداد ومكتسبات الأحفاد .

وبعنوان "خاب المجرم" .. جاءت افتتاحية "الرؤية" مؤكدة أن القتلة والظلاميين ودعاة الفتن يتساقطون مثل الذباب .. وتتهاوى مخططات الإرهاب وغرف عمليات الكهوف مثل حصون من ورق .. لا ذاكرة جمعية تجنب ذوات الدم الفاسد معاودة الانسحاق في المكان عينه آلاف المرات .

واضافت ان كفاءة الأجهزة الأمنية في الإمارات والسعودية توثقها سكينة المقيمين على ثرى البلدين .. الوعي المجتمعي النابذ لقيم الكراهية علامة فارقة في تلاحق الانتصارات على حملة السكاكين والأحزمة الناسفة .

ونوهت بأن سرعة الكشف السعودي عن ضبط خلية القتلة قبل أن تصل إلى ملعب الجوهرة المشعة في جدة تحمل بلاغة الدرس لمن أراد أن يقرأ ويتعظ: جهوزية رسمية وشعبية مطلقة لإسقاط كل خطر مهما تعددت جبهات الاشتباك .

واختتمت إفتتاحيتها مؤكدة أن قتلة الحوثي وعفاش والقاعدة والدواعش من فصيلة الإجرام ذاتها .. وحديث الظلاميين بقية .. قنبلة موقوتة في مدرسة .. طعنة في ليل .. رصاص قناص .. محاولة اغتيال .. تحريض .. وكذلك حصاد الخزي ..وطريق أبوظبي الرياض آمن أبداً ولا يعبأ بأسراب الذباب .

وفي موضوع مختلف بعنوان "ميزانية السعادة" .. قالت صحيفة "الوطن" إن وطن الإنسان ومنارة البشرية وإمارات الإنجازات والطموحات التي لا تعرف الحدود باتت السعادة فيها مرادفا لمعاني الخير التي عملت عليها قيادة سخرت كل الإمكانات وذللت الصعاب وقهرت التحديات لتكون السعادة هي الهدف ولينعم بها أبد الزمان كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة من مواطنين ووافدين .

ونوهت بأن تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" خلال اعتماد مجلس الوزراء مشروع الميزانية العامة للاتحاد عن السنة المالية 2017-2021 وبنفقات تقديرية قدرها 248 مليار درهم أن الرفاهية والرفعة والرخاء وتأمين العيش الكريم لأبناء الوطن أينما كانوا هو هدف الحكومة ووعدها للشعب أكبر دليل على ذلك أن أكثر من نصف الميزانية مخصصة لقطاعات على علاقة مباشرة بالمواطنين وخدماتهم.

وأشارت إلى أن تأكيد سموه في محطة جديدة أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ماضية لأجل شعبها وتعزيز رفاهيته وسعادته كان في الوقت الذي تعتبر ثلاثية التعليم والصحة والرفاه الاجتماعي ركيزة أساسية لتنمية المجتمع بما يساهم في توفير جميع السبل والإمكانات لتلبية المتطلبات والرؤية لحكومة المستقبل .

وأكدت الصحيفة في ختام إفتتاحيتها أنه وطن الريادة والإنجازات حيث المسيرة التي لا تعرف المستحيل ولا تعشق إلا قهر التحديات وتتصدر القمة في كل تحرك يكون الهدف فيه إعلاء مستوى حياة المواطن نحو الأفضل والبناء على ما تحقق من إنجازات لمحطات جديدة ولنرسخ موقعنا العالمي بصفتنا الشعب الأسعد في العالم .. هذه القمم التي كانت خلاصة جهود وملاحم من العمل الوطني الذي يتشارك فيه الجميع في ظل قيادتنا الحكيمة ورعايتها ليتحملوا مسؤولياتهم ويكون لهم شرف المشاركة في مسيرة التنمية والخير والنماء لتواصل الإمارات الصعود نحو أعلى القمم .

*- متابعات