المليونية التي دعت لها عدد من مكونات الثورة الجنوبية لاقامتها في المكلا يوم 30 نوفمبر أضرارها أكثر من منفعتها وسوف تخدم الاحتلال أكثر ! لعدة أسباب منها :
1- سوف تؤدي إلى انقسام الشارع الحضرمي بعد أن شهد اصطفاف منقطع النظير خلف قيادته الحالية البحسني وبن بريك وبن حبريش.
2- الاستقرار الذي تحقق في حضرموت بعد التطهير اغاض الغزاة وسوف يستغلون الحشود و يسعون إلى إدخال المتفجرات وتهريب العصابات لتنفيذ مخططاتهم .
3- التظاهرة سوف تأتي بالملل والإحباط للشعب الجنوبي لأنها لم تأتي بجديد إلا إذا كانت مليونية دعا إليها مجلس سياسي موحد لتأييده !
4- لماذا لم تدع تلك المكونات إلى التظاهر في باقي المناطق المحتلة مثل بيحان أو سيئون وعندها ستكون الرسالة واضحة .
5- البلاد في حالة حرب وزمن المظاهرات يفترض أن يكون قد ولى لأننا انتقلنا إلى ثورة البناء والتطهير .
ملاحظة :
من يخون الداعين للمظاهرة لا يقل غباءا عنهم بوجهة نظري فالدعوة أتت من مناضلين شرفاء ولكنهم يجهلون الأضرار المترتبة والدور الذي علينا هو إيضاح المخاطر لكي لا نقع بالفخ الذي وقع فيه المناضلين ضد الإستعمار البريطاني وفي الأخير أصبح العدو الزيدي هو المستفيد الوحيد بسبب تلك الصراعات الغبية .
وضاح قاسم بن عطية
#مشدود_اليافعي