بعيداً عن كل بيانات الشجب والتنديد بعد رمي قنبلة في فناء منزلهم المتواضع في حي السفارات فجر يوم الخميس، وبيانه هو شخصياً الذي وصف من خلاله الأمر بأنه ليس سوى محاولة لخلط الأوراق.. من هو المستفيد الحقيقي من وراء مثل هذه العمليات التي تستهدف فقط قيادات الإشتراكي بدءاً بالدكتور ياسين وإنتهائاً بالدكتور واعد؟.
الأول أمين عام الحزب الحليف للإصلاح، وقد حكمت المحكمة له قبل يومين بأحكام (هزيلة) ضد من حاولوا إغتياله، وهم أربعة جنود من الفرقة الأولى مدرع التي تقع تحت إمرة وتصرف وقيادة الجنرال علي محسن الأحمر حامي حِمى التيار الإسلامي في اليمن، والثاني هو الوزير الإشتراكي الحاكم بأمر وزارة النقل التي تشرف مباشرة على كافة المنافذ الحدودية براً وجواً وبحراً، في الوقت الذي تتعرض فيه اليمن لحملة (ضَـخ) أسلحة متنوعة براً وبحراً ولا علم إلى الآن لمن تعود ..!!!؟.
الأمر المثير أكثر أن المعتدين كانوا يعلمون أن الوزير غير متواجد في منزله بعدن، وأن عائلته وأغلبهم من النسوة هم من كان يتواجد في المنزل..!!
لا أدري لماذا أتذكر الآن عمليات الترهيب الذي كان يتبناها التيار الإسلامي غالباً في العام 93م والتي سبقت حرب الإنفصال، تلك الإعتداءات أيضاً كانت موجهة ضد رجالات وكوادر الحزب الإشتراكي اليمني.
هل تُعيد لنا الأيام إفرازات أحداثها مجدداً، أم أن الأمر لا يتعدى كونه محاولة لخلط الأوراق كما يعتقد السيد باذيب.!؟.
مودتي لقلوبكم أحبائي.. ودمتم سالمين في وطن لم يَسّلم فيه الرئيس المدني (سَالمين).
* أزال مجاهد